أوليفر كان يحاول إنقاذ عملاق فرنسي غارق
قال عمدة مدينة بوردو الفرنسية إنه يبذل كل ما في وسعه لمساعدة فريق كرة القدم المتضرر من الأزمة في المدينة ورحب بإمكانية تولي حارس المرمى الدولي الألماني السابق أوليفر كان إدارة النادي.
يجري أوليفر كان، الذي كان أحد أفضل حراس المرمى في العالم في بايرن ميونيخ والمنتخب الألماني، مفاوضات لشراء نادي بوردو بطل الدوري الفرنسي ست مرات. ويبلغ إجمالي ديون النادي، الذي هبط إلى الدرجة الرابعة، 118 مليون يورو (124 مليون دولار).
وفي خطوة أخرى نحو اتخاذ الخطوات اللازمة، التقى كان يوم الجمعة الماضي مع بيير هورميك، عمدة المدينة، ومسؤولين محليين آخرين للاتفاق على خطته الخاصة بملكية النادي.
وقال هورميك لوكالة أسوشيتد برس “هناك أمور سرية لا يمكنني الكشف عنها الآن، لكن يمكنني القول إنها تبدو جدية ودافعة ولديها التمويل اللازم”.
وأضاف “أعتقد اعتقادا راسخا أنهم جادون بشأن عرضهم. حقيقة أنهم يريدون شراء النادي والملعب هي فأل حسن، خاصة وأن الرئيس الحالي جيرارد لوبيز تفاعل مع الأمر وقرأت في الصحف أنه يريد شراء الملعب”.
إن الديون المرتفعة للنادي وحقيقة أنه لا يملك ملعبًا خاصًا به (الملعب هو ملكية عامة مملوكة للحكومة) جعلت من الصعب جذب المستثمرين.
وأدى جائحة كورونا وانهيار صفقة البث التلفزيوني إلى خسائر فادحة وبعد انسحاب الراعي كينج ستريت تولى جيرارد لوبيز إدارة النادي في يونيو 2021. في الموسم التالي، احتل الفريق المركز الأخير في الدوري الفرنسي وهبط إلى الدرجة الثانية.
بعد فشله في الصعود إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، هبط بوردو إلى الدرجة الرابعة بسبب الديون المتراكمة.
وبسبب عدم تمكن النادي من تقديم الضمانات المالية للسلطات الفرنسية المختصة، تم وضعه تحت الحراسة القضائية من قبل المحكمة التجارية بالمدينة وهبط مرة أخرى.
كما فاز بوردو بكأس فرنسا أربع مرات وكأس الرابطة ثلاث مرات ووصل إلى نهائي كأس الاتحاد الأوروبي (الدوري الأوروبي الآن) في عام 1996 بفريق ضم زين الدين زيدان، لكنه خسر أمام بايرن ميونيخ مع أوليفر كان.
