وزير التموين: تطبيق قرار التحول للدعم النقدي في هذه الحالة
دكتور. أكد شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الدولة لن تتخذ قرار التحول للدعم النقدي إلا في حالة التوصل لاتفاق، ويصب في مصلحة المواطنين.
وقال وزير التموين في حواره مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج “على مسئوليتي” المذاع على قناة “صدى البلد”، إن الدعم المالي من وجهة نظر الحكومة هو أفضل شيء للمواطنين، ولكن لم يتم اتخاذ قرار حتى الآن في هذا الأمر ولا يوجد ما يضمن عدم ارتفاع الأسعار.
وأضاف في حديثه مع الصحافي أحمد موسى: «يأخذ المواطن زجاجة زيت وكيلو سكر وكيس مكرونة قيمتها 95 جنيهاً ويحصل عليها كمساعدات غذائية قيمتها 50 جنيهاً». ستدفع الحكومة 45 جنية مصري لكل متلقي مساعدات غذائية. وعندما تتحول المساعدات إلى أموال، فإن الدولة لا تترك المواطنين تحت رحمة تقلبات الأسعار».
وتابع: «فلسفة الدعم النقدي هي توفير السلع للمواطنين بسعر موحد». فلسفة المساعدات النقدية هي تقديم المساعدة المالية للمواطن واستخدام المساعدة لشراء كل السلع التي يريدها المواطن بسعر موحد.
وقال: “إن السعر الموحد للسلع يجعل من السهل الحصول على الخدمات الأخرى، والدعم المالي يزيل بعض الفساد في نظام التوريد”.
وتابع: “نحن نعمل على خدمة المواطنين أولاً في مقترحنا للمساعدات النقدية”. لا يوجد هدف آخر . ولا توجد أيضًا أي ضوابط من أي جهة بشأن الانتقال إلى الدعم النقدي. صندوق النقد الدولي ليس له أي علاقة بمقترح التحول إلى الدعم النقدي، فهو فكرة داخلية.
وأشار إلى أن مقترح المساعدات النقدية يهدف إلى تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين. إذا لم نتمكن من إقناع المواطنين بأن مقترح الدعم النقدي هو الأفضل، فإن الدعم العيني سيبقى قائما.
