عبد الواحد السيد: لن أرد على الاتهامات..وأسهل شئ القفز من المركب

أصدر عبد الواحد السيد بيانا رسميا لتوضيح بعض النقاط المتعلقة بمهام عمله في نادي الزمالك وخلافته للسويسري كريستيان جروس المدير الفني السابق للفريق.

وقال عبد الواحد السيد عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “في البداية ترددت كثيرًا قبل التحدث، ليس خوفًا من أي شيء، بل من رغبتي في فرض حالة من الاستقرار على فريق الزمالك في هذه المرحلة من أجل تعديل المسار، خاصة قبل مباراة القمة”.

وأضاف: “أسهل شيء هو النزول من القارب والتخلي عن الضغوط التي أتعرض لها وما يقوله البعض عني وذكر اسمي في أزمات لا علاقة لي بها”. كان بإمكاني الرد ولكنني اخترت الصمت التام.. وأضع مصلحة الزمالك فوق كل اعتبار”.

وتابع: “لا أدعي الكمال، ولكن عندما توليت منصب مدير الكرة لأول مرة في مسيرتي، بعد أن كنت حارس مرمى للزمالك، ودافعت عن ألوانه، وحققت 17 بطولة كلاعب، ودافعت عن ذلك إعلاميا على قناة الزمالك، وعملت في أصعب فترة وهي فترة الانتقالات بين مجلسي إدارة النادي، وتحملت المسؤولية كاملة في الحفاظ على فريق الكرة واللاعبين الذين لم يعرف مصيرهم وقتها، ولكن الزمالك كان له فضل علي وواجبي تجاه الزمالك جعلني أبذل كل جهدي”.

وأكد: “الانتقادات وصلت إلى حد أنني لم أعد أهاجم الحكام في المباريات، وهذا النهج قد يأتي بنتائج عكسية ويخلق توتراً في الحالة العامة للفريق”. وأتبع دائما أسلوبا معينا في محاولة الحفاظ على حقوق الزمالك في هذا الجزء.. بعيدا عن الكاميرات والاستعراض والضجيج على مقاعد البدلاء.. من الممكن أن يكون هذا صحيحا، ومن الممكن أن أكون مخطئا، ومن الممكن أن أكون أسبح ضد التيار وضد ما يريده البعض، ولكن في النهاية مصلحتي في المقام الأول مع نادي الزمالك”.

وأكد: «علاقتي باللاعبين تمتد لحل أي مشاكل تواجههم وأنا قريب منهم قدر الإمكان». وفي نهاية المطاف، أنا لا أبحث عن كسب التأييد بقدر ما أبحث عن تحقيق الحد الأدنى من العدالة والحفاظ على النظام داخل الفريق”.

وأوضح: “أحيانا تسبق المشاعر القرارات، ولكنني أضع دائما مصلحة الزمالك فوق مصالح جميع اللاعبين، وأتأكد دائما من معرفة ردود الأفعال وأتحدث مع من أثق فيهم قبل اتخاذ القرارات، لأنه من الطبيعي ألا أكون على حق دائما”.

وتابع: “من السهل بالنسبة لي أن أرد على بعض الأشخاص الذين يسبقون المباراة ويطلقون ادعاءات كاذبة عني، لكن بسبب مسؤوليتي وموقعي في خدمة النادي الذي نشأت بين جدرانه، فإن ذلك يجعلني ألتزم الصمت وأستمر في خدمة النادي”.

وأضاف: “من السهل الحديث عن خلفية ورحيل مدرب، لكنني لن أقبل أن يتحول الزمالك إلى مادة إعلامية ترفيهية للمشاهدين”. “النادي هو كيان أكبر بكثير.”

وأكد: “بشكل عام والحمد لله أنا راضٍ جداً عن أدائي في مهام عملي ولا أريد أن أتحدث علناً عن كل ما فعلته لأنه في النهاية هذا واجبي وأقدر موقف الجماهير سواء مساندتهم أو غضبهم ولكني لم أنسى فضلهم ودعمهم ومساندتهم لي في منصبي السابق في الإمارات تجعلني أتحمل كل شيء من أجلهم”.

وتابع: “أكرر، لا أدعي الكمال، ولكن أؤكد أنه إذا فشلت في أي وقت، فأنا أعتذر للجماهير واللاعبين والجهاز الفني ومجلس الإدارة”. رضاي عن نفسي يدفعني لطمأنة الجماهير بأنني أعدهم بأننا سنعود أقوى في الفترة المقبلة وأننا لن نستسلم في هذا الموسم الصعب الذي نشهد فيه أمورا تفوق توقعاتنا».

واختتم عبد الواحد السيد: سأستمر في مكاني وأتحمل المسؤولية بكل ما أوتيت من قوة. أنا لست معتادًا أبدًا على الهروب من المسؤولية، لا كلاعب ولا كمسؤول. هدفي دائما أن يحتل الزمالك المكانة التي يستحقها ويحصد البطولات. الزمالك سيبقى أقوى بجماهيره. يحيا نادي الزمالك . عاشت جماهيره العظيمة. “عبد الواحد السيد مدير الكرة بنادي الزمالك.”