أندريفا أصغر لاعبة تنس تفوز ببطولة ألف نقطة بانتصارها في دبي

حققت ميرا أندريفا البالغة من العمر 17 عامًا تاريخًا في رياضة التنس الاحترافية عندما أصبحت أصغر لاعبة تفوز ببطولة رابطة محترفات التنس 1000 نقطة في الإمارات العربية المتحدة مساء السبت.

فازت ميرا أندرييفا، اليوم السبت، على كلارا تاوسون، في نهائي بطولة دبي للتنس بمجموعتين متتاليتين، بنتيجة 7-6 في المجموعة الأولى، و6-1 في المجموعة الثامنة.

وهذا اللقب هو الأول للاعبة الروسية الشابة في مسيرتها، وسيضعها بين أفضل عشر لاعبات في العالم في التصنيف الذي سينشر الإثنين المقبل، بعد أن توجت مسيرتها بهذا اللقب.

خلال رحلتها إلى دبي، تغلبت أندرييفا على ثلاث بطلات للبطولات الأربع الكبرى: ماركيتا فوندروسوفا، وإيجا سواتيك، وإيلينا ريباكينا.

“لقد حددت لنفسي هدفًا بأن أكون ضمن العشرة الأوائل في العالم بحلول نهاية العام وحققت هذا الهدف في نهاية فبراير. وقالت أندرييفا بعد فوزها في دبي: “هذا أمر لا يصدق بالنسبة لي”.

“أنا راضٍ جدًا عن أدائي اليوم. لقد كنت متوترة للغاية. وأضافت “أعتقد أن هذا كان واضحا طوال المباراة مع كل تلك الأخطاء المزدوجة وبعض الأخطاء الأخرى”.

وتابعت: “أنا سعيدة للغاية لأنني تمكنت من التعامل مع الضغط والآن أشعر بحال رائعة… إنه حلم أصبح حقيقة، والكلمات لا تكفي بالنسبة لي الآن”.

سيناريو المواجهة

وتقدمت تاوسون مبكرا بفضل إرسال قوي، فيما تراجعت أندرييفا إلى المركز الثاني 0-2 بسبب خطأ مزدوج، لكن اللاعبة الروسية قاتلت بسرعة لتتعادل 2-2.

أظهر كلا اللاعبين أفضل ما لديهما ووصلا بالمجموعة إلى شوط كسر التعادل.

حافظت أندرييفا على سجلها الخالي من الهزيمة في الشوط الفاصل هذا الموسم بعد حصولها على النقاط الست الأولى والفوز بالمجموعة الأولى.

احتاجت تاوسون إلى بعض الوقت للعلاج قبل بداية المجموعة الثانية، وشعرت بالإحباط بعد خسارة الشوط الأول وألقت مضربها على الأرض.

وعلى الرغم من تسديدتين مذهلتين من اللاعبة الدنماركية، إلا أن ثقة أندرييفا زادت وتقدمت 4-1.

وبعد ذلك فرضت أندرييفا، التي يتولى تدريبها بطلة ويمبلدون السابقة كونشيتا مارتينيز، أسلوبها في اللعب خلال التبادلات ووسعت تقدمها إلى 5-1.

حسمت أندرييفا المباراة في فرصتها الثانية عندما سددت تووسون ضربة إرسالها خارج الملعب.

وأصبحت أندرييفا ثاني مراهقة، بعد رافائيل نادال في عام 2006، تفوز بلقبي الرجال والسيدات منذ بدء البطولة في عام 1993.

“وأخيرًا، أود أن أشكر نفسي لأنني لم أستسلم أبدًا وآمنت بنفسي دائمًا”، قالت أندريفا مبتسمة.