الريال ضد مان سيتي.. ليه فينيسيوس بيكسر الدنيا في أوروبا ومش لاقي نفسه محليًا؟

منذ 4 أيام
الريال ضد مان سيتي.. ليه فينيسيوس بيكسر الدنيا في أوروبا ومش لاقي نفسه محليًا؟
الريال ضد مان سيتي

فينيسيوس جونيور، النجم البرازيلي الطائر في سماء دوري أبطال أوروبا، كل ما يلمس الكورة في أوروبا بيعمل فرق، لكن محليًا، القصة مختلفة تمامًا! ليه اللاعب بيكون وحش كاسر ضد الفرق الكبيرة زي مان سيتي، لكن في الليجا مستواه أوقات يكون متذبذب؟  كل التفاصيل بالأرقام والتحليل هتلاقوها على بوابة البلد في السطور الجاية! 

الريال ضد مان سيتي اليوم في دوري الأبطال

يترقب عشاق كرة القدم القمة النارية التي ستجمع ريال مدريد بمانشستر سيتي على ملعب سانتياجو برنابيو، في إياب الملحق المؤهل لدور الـ16 من دوري أبطال أوروبا.

يدخل الفريق الملكي المواجهة بأفضلية الفوز ذهابًا بنتيجة 3-2، لكنه يدرك أن المهمة لم تُحسم بعد، خاصة أمام خصم بحجم مانشستر سيتي. في المقابل، يسعى الفريق الإنجليزي لقلب الطاولة، مستفيدًا من خبرة مدربه بيب جوارديولا في المباريات الحاسمة.

المباراة تمثل صراعًا بين مدرستين كرويتين تعكسان قمة كرة القدم الحديثة، مما يضيف إليها المزيد من الإثارة والتشويق.

فينيسيوس.. مفتاح هجومي لا غنى عنه

عندما يُذكر هجوم ريال مدريد، فإن اسم فينيسيوس جونيور يبرز في الصدارة. الجناح البرازيلي أصبح أحد الركائز الأساسية للفريق، بفضل سرعته الفائقة وقدرته على إحداث الفارق في اللحظات الحاسمة.

في لقاء الذهاب، لعب دورًا رئيسيًا بصناعة الهدفين الثاني والثالث لإبراهيم دياز وجود بيلينجهام، ليؤكد أهميته في تشكيلة كارلو أنشيلوتي.

إحصائيًا، يواصل فينيسيوس تألقه في دوري الأبطال هذا الموسم، حيث سجل 7 أهداف وصنع 3 خلال 7 مباريات، ما يجعله أحد أخطر الأسلحة الهجومية للريال.

كما أن مواجهاته السابقة ضد مانشستر سيتي تعكس مدى تأثيره، إذ خاض أمامهم 8 مباريات، سجل خلالها هدفين وصنع 5، مما يبرز دوره الكبير في مثل هذه المواجهات القوية.

تراجع محلي يثير التساؤلات

ورغم تألقه القاري، يعاني فينيسيوس من تراجع تهديفي في الدوري الإسباني، حيث لم يسجل أي هدف منذ 9 نوفمبر 2024، عندما أحرز ثلاثية "هاتريك" أمام أوساسونا.

خلال آخر 6 مباريات في الليجا، لم يتمكن من هز الشباك، ما يثير تساؤلات حول أسباب هذا التراجع.

الإصابات المتكررة، والتكهنات حول عروض مغرية من أندية سعودية، إضافةً إلى الضغوط النفسية الناتجة عن الهتافات العنصرية في بعض الملاعب الإسبانية، كلها عوامل قد تكون أثرت على مستواه.

ورغم الجدل الدائر، يبقى ريال مدريد متمسكًا بنجمه، معتبرًا إياه جزءًا لا يتجزأ من مشروع الفريق المستقبلي.

الرهان الأكبر في ليلة الحسم

يدخل فينيسيوس مباراة الغد تحت ضغط كبير، حيث تعوّل عليه الجماهير المدريدية ليكون مفتاح الفوز في هذه المواجهة المصيرية.

يمتلك النجم البرازيلي كل المقومات التي تجعله رجل المباراة، بدءًا بسرعته الفائقة، مرورًا بمهاراته الاستثنائية في المراوغة، وصولًا إلى حسه التهديفي العالي.

إذا نجح فينيسيوس في تجاوز الضغوط واستعاد شراسته أمام المرمى، فقد يكون العامل الحاسم في تأهل ريال مدريد إلى الدور المقبل، وإثبات أنه ليس مجرد جناح سريع، بل نجم قادر على قيادة الفريق نحو المجد الأوروبي.


شارك