مونيرا بعد طرده لبيلينغهام يمسح أثار شركته مع أتلتيكو مدريد

منذ 5 أيام
مونيرا بعد طرده لبيلينغهام يمسح أثار شركته مع أتلتيكو مدريد

أراد الحكم المثير للجدل خوسيه لويس مونويرا مونتيرو محو كل أثر لارتباطه بأتلتيكو مدريد بعد انتقاده بسبب طرده للاعب وسط ريال مدريد جود بيلينجهام في الجولة 24 من الدوري الإسباني نهاية الأسبوع.

لن يتواجد الحكم الذي أدار مباراة أوساسونا وريال مدريد، ضمن جدول مباريات الجولة 25 من الدوري الإسباني، بسبب تزايد الشائعات حول وجود تضارب مصالح في حياته المهنية.

لن يشارك خوسيه لويس مونويرا مونتيرو في أي مباريات هذا الأسبوع حيث ظهرت معلومات عن شركة تدعى Talentus Sport، والتي يُزعم أنه يمتلكها والتي لها علاقات تجارية مع إدارة أتلتيكو مدريد والعديد من الشركات الأخرى.

وقالت صحيفة ماركا المدريدية: “على عكس الحالات الأخرى، تظل الرابطة واللجنة الفنية للحكام حذرتين تمامًا في تصرفاتهما وتصريحاتهما بشأن هذه المسألة”.

وأضافت “لقد تمت إحالة كل شيء إلى الإدارات القانونية والامتثالية في نادي كرة القدم، لكن هذا لا يعتبر ادعاءً، بل مجرد إجراء شكلي آخر”.

سلوك مشبوه للحكم

وزعمت شركة تالنتاس سبورت أن لها علاقات احترافية مع الدوري الإسباني والاتحاد الأوروبي لكرة القدم والاتحاد الإسباني لكرة القدم نفسه وأندية مثل أتلتيكو مدريد ومانشستر سيتي وأستون فيلا وباريس سان جيرمان، وهو ما يتعارض مع مدونة الأخلاقيات التي يخضع لها الحكام ورؤساء الاتحادات.

وقالت الشركة: “الرسالة واضحة وتعكس الحقيقة بهدوء وضرورة عدم التسرع في الحكم”.

لكن، ورغم الموقف القانوني القوي المفترض للشركة، تصرف القاضي مونويرا مونتيرو بشكل مريب في الساعات الأخيرة عندما قرر حذف كل آثار الشركة المذكورة، التي ظهرت بياناتها على ملفه الشخصي على موقع LinkedIn، والذي حذفه أيضًا بعد الضجة التي أحدثتها في الساعات الأخيرة.

وأشارت صحيفة ماركا اليومية إلى أن العقود التي يوقعها الحكام مع اتحادات كرة القدم تعكس الحصرية كواحدة من النقاط المهمة والأساسية في عملهم. ولكن هذا لا يعني أنهم لا يستطيعون امتلاك أسهم في الشركات.

ويخلص التقرير إلى أن “المشكلة قد تكمن في عدم التوافق. وفي الاجتماع العام الأخير الذي عقد في 10 فبراير/شباط، تم تمرير تعديل على النظام الأساسي للاتحاد، والذي يحظر على لاعبي كرة القدم النشطين الحفاظ على علاقات تجارية مع الاتحاد. ويمكن أن ينطبق هذا أيضًا على الحكام”.


شارك