سمير فرج يكشف مفاجآت عن مخطط ترامب.. سر قناة بن غوريون
![سمير فرج يكشف مفاجآت عن مخطط ترامب.. سر قناة بن غوريون](https://gate.el-balad.com/uploads/images/202502/image_870x_67aca58bb0c80.webp)
كشف المحلل الاستراتيجي اللواء سمير فرج ليس فقط سر قناة بن غوريون، بل أيضاً أسرار الخطة الأميركية لتهجير الإخوة الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الدول المجاورة.
اتفاقية كامب ديفيد
وقال خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج “على مسئوليتي” المذاع على قناة “صدى البلد”، إن العالم يمر بمرحلة لم يشهدها من قبل، وأن العالم قبل ترامب يختلف عن العالم بعد ترامب.
وأضاف: “لن تتوقع ما سيفعله ترامب. يغير كافة المفاهيم. وعندما وقعت مصر اتفاقية كامب ديفيد للسلام، لم تتضمن الاتفاقية أي مساعدات على الإطلاق. لقد كان اتفاقًا بين بلدين. وبعد الاتفاق، قدم كارتر لمصر 1.3 مليار دولار، كما قدم لها مساعدات اقتصادية.
وتابع: «اتفاقية السلام المبرمة عام 1979 بين مصر وإسرائيل لا تتضمن اتفاق مساعدات عسكرية مع أميركا». واليوم تبلغ المساعدات الاقتصادية 135 مليون دولار، والمساعدات العسكرية 1.3 مليار دولار. ولا يجوز استخدامها لشراء أي شيء غير أمريكي، ولا نقبل هذه الأموال نقداً».
المساعدات الامريكية
أكد المفكر الإستراتيجي اللواء سمير فرج أن سعر الطائرة E-16 كان 40 مليون دولار، وأن سعرها الآن يتجاوز 90 مليون دولار. وأوضح أن مصر استطاعت شراء 400 طائرة إف 16 أمريكية خلال أربع سنوات.
وأشار إلى أن بقية المساعدات الأميركية تذهب للمرافق الصحية، معلقاً: “المساعدات لا تكفي لـ10 طائرات إف 16 الآن”.
وأكد: المساعدات الأمريكية متوقفة منذ أربع سنوات.. ومصر لا تنتظر المساعدات الأمريكية.. ومصر قدمت تسهيلات للطيران الأمريكي.. لزيادة سلامة الطائرات الأمريكية.. والسماح لأمريكا بعبور الأجواء المصرية.
وأكد أن الرئيس السيسي يتميز بالحكمة والهدوء وعدم التسرع في اتخاذ القرارات، موضحا أنه تم منح السفن الأميركية سابقا فرصة المرور المبكر في قناة السويس.
وتابع اللواء سمير فرج: مصر أرسلت عشر طائرات لأمريكا للصيانة في عام 2013 ولم تعد أبدًا. وتملك مصر أوراقاً جيدة للحفاظ على أمنها القومي.
لا للطرد
وتابع: “الشعب المصري بأكمله يؤيد قرار الرئيس السيسي بعدم طرد الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول الجوار”، وعلق: “شوفتوا يا شعب مصر كيف قال الملك عبد الله الثاني مع ترامب ننتظر خطة مصر”.
وأضاف: “الأجواء التي نعيشها اليوم تشبه أجواء عام 1956، والشعب يدعم القيادة السياسية والقوات المسلحة”. إن الأرض في مصر هي مكان شرف ولا يستطيع أحد أن يدخلها أبدًا. “الجنود المصريون في مكان آخر والبقية مجرد رسوم كاريكاتورية.”
وتابع: «مستوى الدعم الذي يحظى به الرئيس السيسي الآن لم نشهده منذ 70 عاماً، وشعبيته اليوم 100%». عندما تتخذ دولة في العالم قراراً، عليها أن تستشير الوزراء المعنيين. وعندما اتخذ ترامب القرار، لم يجلس مع وزير الدفاع أو البنتاغون، لأنه لو فعل ذلك، لكانوا قالوا: “باستثناء مصر”.
وتابع: “ترامب تراجع عن قرار شراء غزة واكتفى بإدارتها”. وعندما رأى أن الشعب المصري يؤيد الرئيس تراجع عن قراره.
الخطة الأمريكية لطرد الفلسطينيين
وقال: “بدأ ترامب يخدع الدول بأن أميركا وليس إسرائيل هي من في غزة، قائلاً إن إسرائيل ستسلم غزة لأميركا، وعندما جلس نتنياهو أكد أن أميركا ستسيطر على غزة ويجب طرد الفلسطينيين، وعندما قالت أوكرانيا إنها ستنضم إلى حلف شمال الأطلسي في اليوم التالي هاجمتها روسيا، وأن المشكلة ستحل بتعهد أوكرانيا بعدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي”.
علق المفكر الاستراتيجي اللواء سمير فرج على الخطة الأميركية لطرد الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الدول المجاورة، وكشف عن نية الرئيس الأميركي الاستيلاء على قطاع غزة وضمه إلى الولايات المتحدة.
وقال إن ترامب سيبدأ حربا تجارية في العالم وإن الصين تبني أكبر سفينة حاويات في العالم بسعة 24 ألف حاوية والتي ستمر عبر مصر.
وأضاف أن الدولة المصرية ستصبح مركزا عالميا لتداول الحاويات، وأن ترامب يريد مهاجمة الصين لأن الصين تبني طريقا هناك لتسهيل تجارتها وهذا أكبر مشروع لها.
موقف الصين من الاستيلاء على قطاع غزة
وأشار إلى أن ترامب يريد الاستيلاء على غزة للوصول إلى الممر التجاري الصيني، وأن إسرائيل تريد بناء قناة بن غوريون بعمق 30 متراً بتكلفة 16 مليار دولار.
وتابع: “ترامب سيهاجم الصين من عسقلان وبهذه الطريقة سيدمر الصين وسيسيطر على غزة وسيصفي القضية الفلسطينية وسيقضي على طريق الحرير الصيني”.
وتابع: “نعمل على إنشاء ميناء جديد في طابا والعريش وخط سكة حديد بين طابا والعريش”. وسيكون ميناء طابا دوليا وعلى أعلى مستوى تكنولوجي ومتصلا بجميع الموانئ».