المغربي براهيم دياز.. اعتذر أولاً ثم رقص على أنقاض مانشستر سيتي

في حين لا يزال إبراهيم دياز قادرًا على احتواء فرحته بعد هدف التعادل المتأخر لريال مدريد ضد مانشستر سيتي، كان على النجم المغربي ببساطة الاحتفال مساء الثلاثاء بعد فوز مثير وتاريخي 3-2 في الوقت المحتسب بدل الضائع على ناديه السابق.

وكان دياز بديلا مؤثرا كما كان دائما، حيث قلب المباراة في غضون دقيقتين من دخوله ليساعد ريال مدريد على تحقيق فوزه الأول على ملعب الاتحاد ووضعه على قدم واحدة في دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا قبل مباراة الإياب في سانتياغو برنابيو.

وأدرك دياز التعادل في الدقيقة 86 لكنه رفع يديه بعد ذلك رافضًا الاحتفال أمام سيتي. ولعب مع مانشستر سيتي على مستوى الشباب وتم ترقيته للفريق الأول من عام 2016 إلى عام 2019 قبل أن ينتقل إلى مدريد.

ولكن دياز لم يتمكن من احتواء فرحته بهدف الفوز الذي سجله جود بيلينجهام، حيث كان اللاعب الأقرب إلى نجم إنجلترا، واحتفلا بمشية مرحة قبل أن يكرر دياز احتفاله الشهير مع زملائه أمام عدسات المصورين.

وعن احتفاله بهدف الفوز، قال دياز: “أنا في أفضل نادٍ في العالم وسعيد للغاية بالتواجد في المكان الذي حلمت به دائمًا”. “لقد احتفلت لأننا نلعب من أجل ما نلعب من أجله، ولكنني ممتن للغاية لمانشستر سيتي، لقد عاملوني بشكل رائع هناك”.

انضم دياز إلى مانشستر سيتي في سن 13 عامًا بعد أن راهن عليه المدير الفني مانويل بيليجريني بعد معرفته به في مستوى الشباب في ملقة، وخاض أول مباراة له مع الفريق الأول لمانشستر سيتي في سن 17 عامًا.

خاض دياز 15 مباراة مع مانشستر سيتي وسجل هدفين. ولكنه كان موهبة واعدة لم تحصل على وقت لعب كافٍ أمام حشد مرصع بالنجوم.