الرئيس الأمريكي يستقبل العاهل الأردني في البيت الأبيض
استقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤخرا، الملك عبد الله الثاني ملك الأردن في البيت الأبيض لمناقشة عدد من القضايا المهمة.
ويأتي هذا اللقاء بعد أن اتضحت نية الرئيس الأميركي دونالد ترامب نقل أشقائه الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة. وقد أثارت هذه الخطط جدلاً واسعاً، وقوبلت بالرفض القاطع من كافة الدول العربية.
يشار إلى أن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى قال في خبر عاجل إن إسرائيل تسعى إلى تدمير الضفة الغربية، بحسب قناة القاهرة الإخبارية.
وتابع رئيس الوزراء الفلسطيني: “نرفض خطط الطرد من غزة وخطط الضم في الضفة الغربية”.
وفي خبر عاجل، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن اتفاق وقف إطلاق النار سيبقى ساري المفعول إذا تم إطلاق سراح الأسرى يوم السبت، بحسب قناة القاهرة الإخبارية.
وكان ترامب قد هدد في وقت سابق حماس بـ”الجحيم” إذا لم تفرج عن “جميع الرهائن الإسرائيليين” الذين لا تزال تحتجزهم في قطاع غزة بحلول السبت المقبل. وكان نتنياهو يرد على إعلان حماس أنها قد تؤخر إطلاق سراح مجموعة جديدة من الرهائن إذا لم تلتزم إسرائيل بشروط وقف إطلاق النار بين الطرفين.
وفي لقاء مع الصحافيين في البيت الأبيض، اقترح ترامب أن تقوم إسرائيل بـ”إنهاء” اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني إذا لم تفرج حماس عن جميع الرهائن بحلول ظهر السبت المقبل.
وقال إنه سيترك لإسرائيل أن تقرر ماذا ستفعل بوقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وحماس.
وأضاف “لكن بالنسبة لي، إذا لم يتم إعادة جميع الرهائن بحلول الساعة 12 ظهرا يوم السبت – وهو ما أعتبره مهلة معقولة – فإنني أطالب بإلغاء الاجتماع وإطلاق العنان للجحيم”.
وشدد الرئيس الأميركي على أن حماس يجب أن تطلق فوراً سراح “جميع” الرهائن الإسرائيليين الذين لا تزال تحتجزهم في قطاع غزة، “ليس في مجموعات، ولا في أزواج، بل بشكل فردي، في ثلاثة أو أربعة”.
وأشار ترامب إلى أنه قد يناقش هذا الموعد النهائي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وجاء التهديد من جانب الرئيس الأميركي بعد أن هددت حماس بتأجيل أي عملية تبادل للأسرى الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين “حتى إشعار آخر” ردا على رفض إسرائيل الالتزام بشروط اتفاق وقف إطلاق النار.
وردت إسرائيل على تهديد حماس قائلة إنها أصدرت تعليمات لجيشها “بالاستعداد لكل السيناريوهات المحتملة”.
