لماذا يهرب رودري من مباريات مانشستر سيتي.. وأين يقضي وقته؟

اعترف النجم الإسباني رودري، لاعب وسط مانشستر سيتي الذي يعاني من تمزق في الرباط الصليبي منذ نهاية سبتمبر 2024، بأنه يتجنب عمداً مشاهدة مباريات فريقه، مشيراً إلى أنه من الصعب عليه فعل ذلك بسبب التوتر الذي يشعر به.

ويواصل رودري حاليا برنامجه التأهيلي بعد الإصابة الخطيرة التي تعرض لها في ركبته اليمنى، ويستغل الفرصة لمتابعة بعض الأحداث الرياضية الأخرى بعيدا عن عالم كرة القدم.

ومع عودة رودري إلى تشكيلة مانشستر سيتي في مراحل خروج المغلوب من دوري أبطال أوروبا في فبراير/شباط 2025، يمكن للفائز بجائزة الكرة الذهبية الفرنسية لعام 2024 أن يضمن مكانه في تشكيلة بيب جوارديولا قبل وقت قصير من نهاية موسم 2024/25، قبل مشاركته في كأس العالم للأندية على الأراضي الأمريكية.

وذكرت صحيفة “ليكيب” الفرنسية أن رودري يستغل الوقت الحالي في اكتشاف رياضات أخرى، ويفشل في متابعة مباريات مانشستر سيتي كما قد يتوقع بعض مشجعي الفريق.

كان رودري متواجدا في مدينة نيو أورلينز الأمريكية، أمس الأحد، لحضور المباراة رقم 59 من بطولة السوبر بول، والتي فاز بها فريق فيلادلفيا إيجلز على فريق كانساس سيتي تشيفز (40-22).

واغتنم رودريجيز الفرصة للحديث عن وقته خارج الملعب وعن زملائه في مانشستر سيتي.

ماذا قال رودري؟

وقال رودري لشبكة سكاي سبورتس: “نعلم أننا عرضة لهذا النوع من الإصابات”. “أنا شخص إيجابي للغاية، أتقبل الأمور كما هي وأشكر الله على كل شيء.”

وأضاف: “في أوقات كهذه، عليك أن تحاول البقاء إيجابيا، وتفعل أشياء لا تفعلها عادة، مثل الذهاب إلى السوبر بول، أو قضاء الوقت مع العائلة، أو العمل على أجزاء أخرى من جسمك لتعود أقوى”.

واعترف رودري أيضًا أنه كان من الصعب عليه مشاهدة مباريات مانشستر سيتي كمتفرج. وقال: “لا أستطيع التحكم فيما يحدث، لكني أحاول تشجيع زملائي في الفريق، وإعطائهم الحافز ومساعدتهم”.