الاتحاد الدولي للمصارعة يستجيب لمطالب مصر بوضع معايير عادلة لتغيير الجنسية الرياضية

توجهت وزارة الشباب والرياضة إلى الاتحاد الدولي للمصارعة، وطالبت بوضع قواعد لتغيير جنسية الرياضيين بهدف الحد من ظاهرة التجنيس في الرياضة، والحفاظ على جهود الدول في تعليم وتدريب الأبطال الرياضيين.

جاء ذلك في إطار جهود وزارة الشباب والرياضة بقيادة أشرف صبحي لحماية الأبطال الرياضيين وتسليط الضوء على أهمية متابعة أداء اللاعبين الموهوبين وتوفير الرعاية الشاملة لهم.

وتزامن ذلك مع طلبات تقدمت بها عدد من الدول، من بينها روسيا، إلى الاتحاد الدولي للمصارعة بشأن تجنيس بعض اللاعبين الوطنيين من دول أخرى، وهو ما استلزم إدخال آليات رقابية جديدة لضمان الاستخدام العادل للرياضيين من ذوي الأصول المهاجرة بين البلدان.

وردًا على هذه المطالبات، أصدر الاتحاد الدولي للمصارعة وثيقة جديدة تحدد قواعد صارمة لتغيير الجنسية في هذه الرياضة. ويهدف هذا إلى زيادة مشاركة الرياضيين المحليين في البطولات نيابة عن بلادهم وإدخال ضوابط لضمان التمثيل العادل للرياضيين من بلدانهم الجديدة.

ملخص قواعد تغيير الجنسية الرياضية:

– إثبات الجنسية: لكي يكون الرياضي مؤهلاً لتغيير جنسيته الرياضية، يجب عليه تقديم جواز سفر جديد ساري المفعول؛ ولا يتم قبول تصريح الإقامة كدليل.

– عدد التغييرات: يُسمح بتغيير الجنسية الرياضية مرة واحدة لكل جنس (ذكر وأنثى) ولكل اتحاد وطني وسنة لجميع الفئات العمرية.

– المدة: يجب أن تكون قد مضت ثلاث سنوات منذ آخر مشاركة رسمية للرياضي في بطولة قارية أو عالمية أو ألعاب أولمبية مع البلد السابق.

– فترة التقديم: يمكن تقديم الطلبات من 1 أكتوبر إلى 20 ديسمبر من كل عام، مع بدء التحويل في 1 يناير من العام التالي. ومع ذلك، في عام 2025، سيتم قبول الطلبات حتى 19 يناير.

وتعتبر هذه الخطوة التي اتخذها الاتحاد الدولي للمصارعة إضافة مهمة لرياضة المصارعة. ويهدف إلى ضمان احترام حقوق الدول واستمرار جهودها في تدريب الأبطال الرياضيين، مع التأكيد على دور مصر كداعم رئيسي في تعزيز المساواة وتوفير البيئة المناسبة لتمثيل اللاعبين في البطولات الدولية.

ويعكس هذا القرار أيضًا التزام وزارة الشباب والرياضة بدعم وحماية الرياضيين. ويمثل ذلك استثمارًا حقيقيًا في بناء جيل من الأبطال الرياضيين الذين سيمثلون العلم المصري في مختلف المحافل الرياضية الدولية.