ياسمين يحيى مصطفى.. العالمة المصرية الشابة التي سطرت اسمها بين النجوم
كرمت وزارة الأوقاف المصرية الباحثة المصرية ياسمين يحيى مصطفى، تقديراً لإنجازاتها العلمية المتميزة، خاصة بعد حصولها على المركز الأول على مستوى العالم في معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة 2015.
ولم يكن هذا هو تكريمها الأول. وقد تم تكريمها في وقت سابق من قبل وكالة الفضاء الأميركية ناسا، حيث أطلقت اسمها على أحد الكويكبات تقديراً لاكتشافاتها العلمية، ما جعلها نموذجاً يحتذى به في مجال البحث العلمي.
من هي ياسمين يحيى مصطفى؟
ياسمين مصطفى، باحثة مصرية متخصصة في علوم البيئة والأرض، ولدت في محافظة دمياط، وعرفت بشغفها الكبير بالعلوم منذ الصغر.
كانت دائمًا تبحث عن حلول للمشاكل البيئية، وسعت إلى إيجاد حلول مبتكرة لأزمة التلوث الناجمة عن حرق قش الأرز. وحققت بذلك إنجازاً عالمياً لم يسبق لأي باحث عربي أن حققه في مجال علوم الأرض والبيئة. .
الإنجازات العلمية:
– حصلت على المركز الأول في فئة علوم الأرض والبيئة في مسابقة Intel ISEF 2015، إحدى أكبر المسابقات العلمية الدولية.
– أول باحثة عربية تفوز بجائزة دولية في مجال علوم الأرض والبيئة عن مشروعها “الطاقة الكامنة في قش الأرز” والذي يهدف إلى تحويل المخلفات الزراعية إلى طاقة نظيفة.
كرمتها وكالة ناسا بتسمية كويكب باسم عائلتها، والذي تم تسجيله في سجلات الوكالة باسم (31910 MOUSTAFA).
أصدرت شركة هيمان الأمريكية كتابًا عن مسيرتها العلمية وإنجازاتها في مجال البحث والابتكار.
مسيرتك الأكاديمية:
بدأت ياسمين مصطفى رحلتها البحثية في سن الخامسة عشر عندما أدركت مشكلة حرق قش الأرز في مصر والتي تؤدي إلى ظاهرة “السحابة السوداء”. ومن منطلق رغبتي في إيجاد حل لهذه المشكلة البيئية، قمت بتطوير نظام يستخدم البكتيريا لتحليل النفايات الزراعية وتحويلها إلى وقود نظيف.
لم تكن هذه مجرد فكرة، بل كان مشروعًا عمليًا أهلها للمشاركة في معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة، حيث تفوقت على آلاف الباحثين حول العالم وفازت بالجائزة الكبرى.
وأثبت الباحث المصري أن الشباب العربي رغم كل التحديات قادر على تحقيق النجاح العالمي. وأصبحت قصتها مصدر إلهام للعديد من الباحثين في العالم العربي. بفضل ابتكاراتها الرائدة، حصلت على العديد من المنح الدراسية وفرص التدريب المتميزة. تدرس حالياً هندسة البترول في جامعة الشرق الأوسط التقنية في شمال قبرص، بينما تواصل أبحاثها في مجال الطاقة والبيئة.