روان أبو العينين: التهجير القسري للفلسطينيين سياسة الاحتلال المستمرة منذ النكبة

منذ 3 ساعات
روان أبو العينين: التهجير القسري للفلسطينيين سياسة الاحتلال المستمرة منذ النكبة

قالت الصحافية روان أبو العينين، إن إسرائيل واصلت منذ نكبة عام 1948 محاولاتها فرض التهجير القسري على الفلسطينيين، ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى تقليص وجودهم في الأراضي المحتلة. ولم تتوقف هذه المحاولات منذ ذلك الحين. حيث لجأت سلطات الاحتلال إلى وسائل مختلفة لإجبار الفلسطينيين على ترك أراضيهم، سواء من خلال الحروب أو القوانين التي تسهل مصادرة ممتلكاتهم.

وأضافت الإعلامية المعروفة روان أبو العينين خلال برنامج حقائق وأسرار على فضائية صدى البلد، أنه في عام 1948 أُجبر نحو مليوني فلسطيني على مغادرة بلادهم بسبب الاحتلال.

وأكدت الإعلامية روان أبو العينين، أن نحو 280 ألف فلسطيني نزحوا إلى الضفة الغربية، و70 ألفاً إلى الضفة الشرقية، و190 ألفاً إلى قطاع غزة، فيما لجأ 100 ألف فلسطيني إلى لبنان، و75 ألفاً إلى إسرائيل، بحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني. سوريا، 7 آلاف في مصر، و4 آلاف في العراق.

وأضافت أن التهجير القسري لم يتوقف عند هذا الحد، بل استمرت إسرائيل في تنفيذ مخططاتها لتقليص الوجود الفلسطيني في الأراضي المحتلة عبر إجراءات ممنهجة حتى منتصف الخمسينيات من القرن الماضي. وبعد حرب عام 1967 ارتفع عدد اللاجئين الفلسطينيين في الشتات، وبحسب إحصائيات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني فإن عددهم وصل إلى 14.3 مليون نسمة نهاية عام 2022.

ويواجه نحو 300 ألف فلسطيني في القدس والضفة الغربية خطر التهجير حاليا، فيما يهدد الاحتلال بطرد نحو 1.5 مليون فلسطيني من قطاع غزة، فيما يحاول الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب طرح حلول تسمح بنقل الفلسطينيين إلى أماكن أخرى. إلى الدول المجاورة، الأمر الذي قوبل بالرفض القاطع. من مصر والأردن.

وأشارت الصحافية روان أبو العينين إلى أن إسرائيل تستخدم عدة أدوات لإجبار الفلسطينيين على ترك أراضيهم، ومنها هدم المنازل بالقوة وإقرار قوانين تسهل طرد السكان، مثل “قانون أملاك الغائبين”. “قانون المناطق العسكرية المغلقة” الذي يسمح بمصادرة ممتلكات الفلسطينيين المهجرين، وقانون “المناطق العسكرية المغلقة” الذي يستخدم لطرد الفلسطينيين من أراضيهم بحجة الأمن. وبالإضافة إلى ذلك، تقوم سلطات الاحتلال بسحب تصاريح الإقامة في القدس من الفلسطينيين، وتستخدم العدوان العسكري كوسيلة مباشرة للطرد.

واختتمت الإعلامية روان أبو العينين تقريرها قائلة إنه في ضوء هذه السياسة، أكدت مصر رفضها المطلق لكل المحاولات الرامية إلى طرد الفلسطينيين، مؤكدة أن أي خطوة من هذا القبيل تمثل تهديدا للاستقرار الإقليمي وفرص السلام. السلام والتعايش. وأكدت مصر أيضا رفضها لأي مساس بالحقوق الفلسطينية، سواء من خلال الاستيطان أو الضم أو التهجير القسري، وحذرت من أن استمرار هذه الممارسات يعني المزيد من التصعيد في المنطقة.


شارك