طوفان من البشر.. أحمد موسى: لو مات 50 ألف فلسطيني هيتولد مليون غيرهم
وتعليقا على مشاهد عودة أهل غزة من الجنوب إلى الشمال، قال الصحفي أحمد موسى: “طوفان من الناس العائدين إلى منازلهم وأرضهم التي لا يريدون التنازل عنها حتى لو هدمت”.
وتابع خلال استضافته برنامج “على مسؤوليتي” الذي يبث على بوابة البلد، أنه كان يجب أن يمنح الفلسطينيون دولة، لكن إسرائيل لم ترغب في منحهم دولة وقتلوا رابين عام 1995 عندما كان على وشك أن يتولى السلطة. افعل ذلك، توافق على إقامة دولة فلسطينية.
وأكد الصحفي أحمد موسى أن الشعب الفلسطيني المنتصر هو من يعود إلى دياره وقراه ويرسل التحية إلى أهل غزة والضفة الغربية وكل الفلسطينيين في الشتات.
وتابع مخاطبا الفلسطينيين: “بقاءكم على أرضكم من الجنوب إلى الشمال بطولة وانتصار لرفضكم التهجير وترك أرضكم”.
وتساءل أحمد موسى: “هل نتنياهو قادر على قتل 2 مليون فلسطيني”، وقال: “لو مات 50 ألف فلسطيني، فسيولدون مليونا آخرين ويتوسعون ويسلبون دولتهم وحقوقهم”.
وعرض الصحفي أحمد موسى صورا توثق هروب الإسرائيليين، وقال: “بما أن هذه ليست بلادهم، فيمكنهم الجلوس هناك إذا كان العالم هادئا وسلاما، بينما الشعب الفلسطيني رغم كل شيء يرفض أن يتم طرده”.
وأضاف أن هذه ليست الحرب الأولى على غزة، فقد تم تدميرها خمس مرات، ولن تكون الأخيرة. ومن يقول غير ذلك فهو “يضحك عليك”.
وتابع أنه رغم إغراءات التهجير، إلا أن الفلسطينيين تشبثوا بأرضهم، لكن بعد انتهاء الحرب عادوا إلى منازلهم، حتى لو كانت خرابا. وبدلاً من ذلك، وبسبب صمودهم، كانوا يبنون الخيام ويسكنون في منازلهم.
وأشار إلى أن الفلسطينيين شعب محترم ومشرف للغاية، وهو مهتم أكثر من أي شخص آخر في العالم بالبقاء على أرضه وسيحمي أرضه وشرفه حتى لو لم يكن هناك من يملك السلاح.
وختم الصحفي أحمد موسى بأن القانون الدولي يمنح الشعب الفلسطيني حق مقاومة المحتلين والدفاع عن أرضه ضد الطامعين.