لامين يامال “ضحية” لقرارات هانزي فليك في برشلونة

اعتاد مدرب برشلونة هانزي فليك على اتخاذ قرارات قد تخيب آمال لاعبيه.
وواجه المدرب الألماني موقفا صعبا أمام بنفيكا، الأربعاء، في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا، عندما طرد الحكم مدافع إسبانيا باو كوباريسي في الدقيقة 22.
وأجبر ذلك فليج على استبدال لاعب الوسط المهاجم داني أولمو في الدقيقة 28، واستبداله بلاعب الوسط المركزي رونالد أراوجو.
وبعد مرور أقل من ساعة على بداية المباراة، لم يترددوا في إخراج النجم الشاب لامين يامال واستبداله بفيران توريس.
“تحول العقل” في برشلونة
لكن طرد كوباريسي لم يمنع برشلونة من الفوز 0-1 على بنفيكا، بفضل هدف رافينيا في الدقيقة 61.
وأشار موقع “إل كونفيدنسيال” إلى أن النادي الكتالوني تجنب “الاكتئاب والذعر والمعاناة” التي عاشها في دوري أبطال أوروبا على مدار عقد من الزمان، حيث فاز بلقبه الأخير في المسابقة في عام 2015.
وقال “فليك يحرك الخيوط في برشلونة”، ويخلق “ثورة في أسلوب اللعب” لأنه أصبح “أكثر خطورة، وأكثر عمودية، وأكثر جسدية وأكثر هجومية مقارنة بـ (مدرب الفريق السابق) تشافي هيرنانديز”.
وسلط طرد أراوخو في الدقيقة 29 من مباراة برشلونة أمام باريس سان جيرمان الموسم الماضي، عندما كان برشلونة متقدما 1-0 قبل أن يخسر 1-4 على أرضه، الضوء على أهمية التغيرات العقلية التي مر بها الفريق الكتالوني.
“لا أحد أعظم من الفريق”
وبعد استبدال أولمو وإدخال أراوجو في الدقيقة 28، ضحى فليك بلامين يامال، خاصة وأن بنفيكا دخل الشوط الثاني بقوة.
خلال هجمة النادي البرتغالي، أفلت الظهير الأيسر الإسباني ألفارو كاريراس من يامال، وتعرض للاختراق من المدافع الفرنسي جول كوندي الذي لم يكن يتابعه.
ثم قام المدرب الألماني بإخراج ألامالي في الدقيقة 56 وإدخال فيران توريس بدلاً منه. ولم يخف اللاعب الإسباني الشاب “غضبه” من القرار، خاصة أن أداءه لم يصل للمستوى المطلوب. وذهب فليك إلى مقاعد البدلاء، وتحدث إلى يامامال، وشرح له قراره.
وقالت الصفحة: “هذه ليست المرة الأولى التي يشعر فيها لامين يامال بالإحباط بسبب عدم قدرته على التسجيل، وبينما تحدث منذ ذلك الحين عن أساسياته، فلن تكون هذه هي المرة الأخيرة التي يضحي بها فليك به”. وأضاف أيضا أن “الوقت وهدف رافينيا أثبتا أنه لا يوجد أحد فوق الفريق”.