بعد تلاسن حاد مع كالابريا.. كونسيساو: لا نلعب في الكنيسة
في نهاية مباراة ميلان وبارما التي أقيمت عصر اليوم الأحد في الدوري الإيطالي، اندلعت مشادة كلامية أثارت جدلاً في وسائل الإعلام المحلية وبين جماهير النادي بين مدرب الروسونيري سيرجيو كونسيساو ولاعبه ديفيد. خارج كالابريا.
مباشرة بعد “الريمونتادا” التي سجلها ميلان في مرمى بارما (3-2)، حدثت مشادة كلامية وتبادل علني بين كونسيساو وكالابريا، الأمر الذي تطلب تدخل اللاعبين الآخرين للتفرقة بينهما.
وأظهرت الصور التي التقطها المصورون وبثها التلفزيون كونسيساو وكالابريا يقفان بالقرب من بعضهما البعض، ووسط هذا المشهد المحتدم، تدخل اللاعب الدولي الفرنسي يوسف فوفانا سريعا لتهدئة المدرب البرتغالي الذي بدا غاضبا للغاية من تصرفات اللاعب.
وأشار كونسيساو، المعروف بشخصيته العصبية، مراراً وتكراراً إلى كالابريا بعد أن ركض نحوه، لكن سرعان ما هدأ الطرفان.
ماذا حدث بين كونسيساو وكالابريا؟
وبعد انتهاء المباراة، سُئل المدرب سيرجيو كونسيساو خلال المؤتمر الصحفي عن تفاصيل الواقعة، لكنه حاول التقليل من أهمية خلافه مع كالابريا.
وقال المدرب البالغ من العمر 50 عاما: «نعيش كرة القدم بشغف. لقد كانت تسديدة داخل المباراة ولن تخرج من الملعب”.
وأوضح: “إنه مثل سلوك الأطفال عندما تذهب إلى مطعم فيسيء التصرف وتوبخهم. أنا من هذا القبيل، شخص مباشر. “ربما كان هناك الكثير من الكلمات، لكن هذه ليست مشكلة.” “نحن نبني علاقة مهمة مع اللاعبين دون أن نكون منافقين.” “مثل الرجال، لم يكن الأمر لطيفًا، لكن لا بأس، نحن في كرة القدم، لا في الكنيسة.”
التهدئة
من جهته أبدى ديفيد كالابريا (الذي أبدى استيائه على مقاعد البدلاء عندما تم استبداله في الدقيقة 78) رغبته في تهدئة الوضع مع المدرب البرتغالي، وأشار المدافع البالغ عمره 28 عاما: “كان هناك سوء تفاهم”. وشرحت الأمور لكونسيساو.»
وأضاف: “أعتقد أن ما حدث كان بسبب الأدرينالين. وهذه ليست المرة الأولى ولا الأخيرة التي يحدث فيها شيء من هذا القبيل. الأهم هو الفريق وحقيقة أننا قلبنا النتيجة، لكني أعتذر لأنها لم تكن صورة جميلة.
كالابريا، الذي لم يحمل شارة القيادة منذ تسليمه لحارس المرمى مايك مينيان، بدأ ضد بارما ولكن تم استبداله قبل عشرين دقيقة من نهاية المباراة.
يُذكر أن كونسيساو انضم إلى النادي اللومباردي نهاية ديسمبر الماضي، وبدأ مشواره بالفوز بكأس السوبر الإيطالي أمام جاره إنتر ميلان.