محمد عبد اللطيف يبحث مع ممثل يونيسف خطط التعاون لتطوير التعليم 2025-2026

منذ 4 ساعات
محمد عبد اللطيف يبحث مع ممثل يونيسف خطط التعاون لتطوير التعليم 2025-2026

استقبل اليوم محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ناتالي ماير، القائم بأعمال ممثل يونيسف مصر، لبحث خطط التعاون المشترك لدعم تطوير نظام التعليم ما قبل الجامعي وخطة العمل السنوية ليونيسف مصر 2025-2026.

وخلال اللقاء، أعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن تقديره للجهود المتميزة التي تبذلها منظمة يونيسف مصر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة في مجال التعليم قبل الجامعي، ووصف التعاون بين الوزارة ويونيسف مصر بالمثمر والبناء.

وأضاف الوزير أن الوزارة ومنظمة اليونيسف تعملان معاً لتحسين نظام التعليم، وتزويد الطلاب والمعلمين بالمهارات اللازمة للحداثة من خلال البرامج والمشاريع المشتركة، والنجاح في تطبيق مبدأ التعليم والتعلم للجميع مدى الحياة لتحقيقه.

وأكد الوزير استعداد الوزارة لتعزيز تطوير نظام التعليم، واستعرض المعوقات التي تواجه نظام التعليم والآليات المستخدمة للتغلب على هذه العقبات، ومنها عدم كفاءة المعلمين وكثافة الفصول الدراسية وضعف الطلب من الطلاب في المدارس الذي ذكر أن هذه المشاكل تم حلها بنسبة 90٪.

وأضاف الوزير أن الحلول التي تم تنفيذها انعكست على تحسن مهارات القراءة والكتابة لديه، بالإضافة إلى التقييمات الأسبوعية التي تقيس مستوى الأداء المعرفي للطالب.

وأشار الوزير إلى أن العمل على تطوير التعليم الثانوي وتقديم مقترح لشهادة البكالوريا المصرية يستهدف تخصيص الطلاب في مقررات معينة وإتاحة فرص متعددة لأداء الامتحانات بطريقة وطريقة واحدة تخدم مصالح الجامعة. الطلاب ويترك دائرة الفرص.

ومن جانبها، أشادت ناتالي ماير بالخطوات الكبيرة التي تبذلها الوزارة نحو نظام تعليمي متميز، ووصفت مصر بأنها مؤلفة تاريخ التعليم في كل العصور ومنارة العلوم في الشرق الأوسط.

وشددت على التزام يونيسف مصر بمواصلة دعم التقدم الكبير في قطاع التعليم في مصر، والعمل مع الوزارة لتعزيز حقوق الأطفال والشباب وتقرير مصيرهم، مشيرة إلى أن حماية حقوق الأطفال هي أساس الأفضل. المستقبل المحتمل للجميع.

واستعرض شيراز شقرا، نائب ممثل يونيسف، خطة العمل السنوية لمنظمة يونيسف مصر للأعوام 2025-2026 والدعم الذي تقدمه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والذي يمكنها من تنفيذ سياسات وبرامج التعليم بفعالية وكفاءة.

كما ناقش اللقاء تحسين فرص التعاون مع الوزارة لتوسيع نطاق برنامج التعليم الشامل للفئات الأكثر ضعفا والذي يهدف إلى تحسين قدرة وزارة التربية والتعليم على تخطيط وتنفيذ إصلاحات التعليم البلدي وأسس تحسين القراءة والكتابة والحساب بين الأطفال ودعم التعليم الفني والتدريب المهني لتوسيع نطاق برامج التصنيع الوطنية. كما نقوم بدعم وتطوير برنامج التعليم الفني والتدريب المهني (TVET) الذي يهدف إلى إنشاء إطار عام يربط أيضًا جميع المستفيدين مثل تحديث المناهج الدراسية وتعزيز البنية التحتية للمدارس وربط الطلاب والخريجين بسوق العمل أيضًا مثل دمج التكنولوجيا في التعليم وتحويل التعلم. الرقمية واستخدام التكنولوجيا لضمان التعلم والحضور والدعم المستمر للعملية التعليمية.

 


شارك