موعد بدء الصوم الكبير 2025 مدة 55 يومًا الكنيسة القبطية تستعد لأطول أصوامها

منذ 3 ساعات
19 يناير 2025 - 10:08 PM
موعد بدء الصوم الكبير 2025 مدة 55 يومًا الكنيسة القبطية تستعد لأطول أصوامها
موعد بدء الصوم الكبير 2025

تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لموعد بدء الصوم الكبير 2025 ، الذي يعد أطول وأهم الأصوام في تقويم الكنيسة، حيث يستمر لمدة 55 يومًا، ويبدأ هذا الصوم بعد أسبوعين من انتهاء صوم يونان، الذي يصادف عيد فصحه يوم الخميس 13 فبراير 2025، كما يمثل الصوم الكبير فترة توبة وتعمق روحي، حيث يدعو الكنيسة أبناءها إلى الصلاة والصوم وأعمال المحبة، استعدادًا لاستقبال عيد القيامة المجيد بروح نقية وقلب مستنير، فمن خلال موقعنا “بوابة البلد” سنقدم إليكم كافة التفاصيل الخاصة بالموضوع عبر السطور القليلة القادمة، تابعونا.

موعد بدء الصوم الكبير 2025

من المنتظر أن يوافق موعد بدء الصوم الكبير 2025 يوم الاثنين 24 فبراير 2025، حيث تتفاوت مواعيد بدايته سنويًا بناءً على تاريخ عيد القيامة المجيد، الذي تحدده الكنيسة وفق قاعدة حسابية مرتبطة بعيد الفصح اليهودي، ويقسم الصوم الكبير إلى ثلاث مراحل رئيسية:

  • أسبوع الاستعداد أو بدل السبوت: يمثل البداية الروحية للصوم.
  • الأربعين يومًا المقدسة: وهي الأيام التي صامها الرب يسوع.
  • أسبوع الآلام: يُختتم هذا الأسبوع بآلام المسيح وقيامته.

سبب اختلاف موعد الصوم الكبير 2025

يعود اختلاف موعد الصوم الكبير هذا العام عن الأعوام السابقة إلى ارتباطه بعيد القيامة المجيد، الذي يُحدد بناءً على توقيت عيد الفصح اليهودي، ووفقًا لتعاليم الكنيسة، يجب أن يكون عيد القيامة يوم الأحد الذي يلي عيد الفصح، ولا يمكن أن يسبقه أو يتزامن معه.

آحاد الصوم الكبير 2025

يتكون الصوم الكبير من سبعة آحاد، تقدم كل منها درسًا روحيًا يعكس جانبًا من تعاليم المسيح:

  • أحد الكنوز: يحث المؤمنين على التخلي عن عبادة المال، مشددًا على أهمية تخزين الكنوز السماوية بدلًا من التعلق بالماديات.
  • أحد التجربة: يركز على التغلب على التجارب الروحية من خلال اقتداء المؤمنين بالمسيح الذي انتصر على الشيطان.
  • أحد الابن الضال: يُظهر رحمة الله واستعداده لقبول التائبين، كما فعل الأب مع ابنه الضال.
  • أحد السامرية: يرمز إلى قوة كلمة الله في تحويل حياة المؤمن، كما حدث مع المرأة السامرية.
  • أحد المخلع: يعكس قدرة المسيح على شفاء النفس والجسد، محررًا الإنسان من قيود الخطيئة.
  • أحد التناصير: يشير إلى المعمودية التي تنير روح الإنسان وتعيده إلى الحياة مع الله.
  • أحد الشعانين: يحتفل بدخول المسيح إلى أورشليم كملك منتصر، ويرمز إلى انتصار الكنيسة الروحي.

شارك