وزير التعليم: مقترح شهادة البكالوريا المصرية يهدف لتخفيف العبء عن الطلاب

منذ 2 ساعات
وزير التعليم: مقترح شهادة البكالوريا المصرية يهدف لتخفيف العبء عن الطلاب

وأشار الوزير إلى أن نظام التعليم يضم أكثر من 25 مليون طالب ونحو مليون و200 ألف معلم وأن هناك آليات وضوابط للنظام موجودة وقوية، مؤكدا أنه رغم زيادة الحضور المدرسي إلا أن هناك لقد تراجعت المشاكل داخل النظام المدرسي ولم تعد موجودة تقريبًا حيث أصبحت آليات عملية التعلم أكثر انضباطًا. عملية إصلاح وتقييم مستمر من خلال الدور التشاركي لجميع المسؤولين عن النظام سواء الطلاب أو المعلمين أو وسائل الإعلام وكل من يشارك في العملية التعليمية.

وفيما يتعلق بالتقييمات الأسبوعية وبرنامج الأداء الفصلي، أوضح وزير التربية والتعليم أن هذا النظام يستخدم على مستوى العالم، موضحًا أنه تم توحيد المهام على مستوى الجمهورية، بما في ذلك الدفتر الصفي والواجبات المدرسية والتقييمات الأسبوعية، وأن هذه الآلية في ويطبق العام الدراسي الحالي على المدارس الحكومية الرسمية حرصا على حسن سير العملية التعليمية.

وفي هذا الصدد أكد الوزير على أن مصلحة الطلاب هي الدافع الأساسي لجميع القرارات التي تتخذها الوزارة وأن القرارات لا تتخذ بشكل فردي على الإطلاق بل جميع القرارات تتخذ بعد الدراسة واستطلاع الرأي والبحث على كافة مستويات القرار لتنفيذ القرار، ولذلك فإن قرار تقييم الطلاب في الصفين الأولين يأتي حفاظاً على اندماجهم في العملية التعليمية وتجنب الاضطرابات الكبيرة في هذه السن المبكرة التي تمثل مستوى أساسياً مهماً لنفس السبب لزيادة عدد أيام الدراسة هذا العام 173 يوما للزيادة.

وفيما يتعلق بالتوسع في عدد المدارس والفصول الدراسية، أوضح الوزير أنه في السنوات العشر الأخيرة تم بناء 150 ألف فصل دراسي في مدارس التعليم العام، ليرتفع عدد الفصول الدراسية إلى 480 ألف فصل، أما هذا العام وحده فقد بلغ 98 ألف فصل دراسي تم إنشاؤها، بحيث ارتفع العدد الإجمالي للفصول الدراسية إلى 580.000. لخدمة طلابنا.

وأشار الوزير محمد عبد اللطيف إلى أن 3000 مدرسة من أصل 60 ألف مدرسة على مستوى الجمهورية تعمل بنظام الفترتين في المحافظات ذات الكثافة المدرسية العالية وعلى رأسها القاهرة والجيزة، مشيراً إلى أنه سيتم خلال الفترة المقبلة اقتراح حلول لتقليل المدارس. العمل بسبب ارتفاع كثافة التلاميذ في بعض المدارس بنظام الفترتين.

وبهدف التغلب على العجز في المعلمين، أوضح الوزير أن النصاب يتم توزيعه بشكل يضمن العدالة بين المعلمين، بحيث يتراوح النصاب بين (16 و24) حصة حسب الكادر التعليمي الذي يجب أن يتوفر لدى كبار المعلمين 16 حصة، أي ما يعادل ثلاث حصص في السنة. وبما أن اليوم الدراسي يتكون الآن من سبعة دروس، فإن المعلمين الذين يتجاوزون النصاب القانوني يحصلون على تعويض مالي فوري يقدر بـ 50 جنية مصري، وهذا يمثل وسيلة لزيادة دخل المعلمين.

أعلن الوزير محمد عبد اللطيف أنه سيتم خلال الشهر الجاري تقييم أداء مديري مديريات التربية والتعليم.

كما قدم الوزير خلال اللقاء شرحًا أوليًا لأسباب اقتراح نظام شهادة البكالوريا المصرية، موضحًا ذلك في ظل التحديات التي تواجه نظام التعليم في مصر، خاصة في المرحلة الثانوية، حيث تفتقر المدارس الثانوية إلى حضور الطلاب والمواد الدراسية والتي شملت 32 مادة غير موجودة في أي دولة في العالم مما أثر سلباً على جودة التعليم والمناخ الأكاديمي، مضيفاً أن كثرة المواد التي تمت دراستها بالإضافة إلى ذلك، تسبب هذا الكم من المواد الدراسية أيضًا في عدم قدرة المعلمين على إكمال المنهج في الوقت المحدد، مما دفع بعض الطلاب إلى اللجوء إلى مصادر خارجية، مما شكل عبئًا ماليًا على الطلاب يمثلون أولياء الأمور. بالإضافة إلى ذلك، كان هناك ضيق في الوقت لتعليم الطلاب المهارات الحياتية اللازمة، مما أثر على تكامل العملية التعليمية.

وتابع الوزير أنه من هذا المنطلق لا بد من التفكير في إجراء سريع ومؤقت لهذه المشكلة يتمثل في تقليل عدد المواد المطلوبة للتعليم الثانوي ومن ثم تقديم تصور كامل لهذا المقترح الجديد والعمل على حله. تقديم الحوار المجتمعي في إعداد تقديمه إلى مجلس النواب، مؤكداً أن هذا المقترح يهدف في النهاية إلى تحسين جودة التعليم وتخفيف العبء على الطلاب، مشيراً إلى أن المقترح يأتي بعد وضع خطط مدروسة لأنظمة التعليم ككل وقد تم تقديم الخبراء العالميين وأعضاء المجلس القومي للبحوث التربوية وأساتذة الجامعات التربوية فضلا عن عقد اجتماعات مكثفة لدراسة هذا المقترح. والهدف بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعة هو التأكد من أن النظام الجديد متوافق مع المعايير الأكاديمية ويلبي احتياجات الطلاب. بالإضافة إلى ذلك، تهدف إلى مواكبة أنظمة التعليم العالمية لتحسين نتائج هذه المرحلة بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل.

وأضاف الوزير محمد عبد اللطيف أنه من هذا المنطلق ولدت فكرة نظام التعليم الجيد الذي يمنح الطالب الفرصة والقدرة على تقرير مصيره واختيار طريقه وتحديده والتعرف على قدراته ومهاراته والتعرف على قدراته ومهاراته. العمل على تطويرك لتحقيق هدفه ونجاحه في ذلك يعتمد على مهاراته وكفاءاته وقدراته وهذا يمثل هدفاً مهماً تم تحقيقه. الموعد النهائي لتطبيق النظام الجديد، فيما الهدف الثاني هو نشر الدراسة وتوزع العبء في هذه المرحلة على عامين دراسيين بدلا من عام دراسي واحد، مضيفا أن الوزارة تشارك أيضا في تطوير التعليم الثانوي العام بناءً على نتائج التجارب والدراسات السابقة.

وأعلن الوزير أن نظام البكالوريا المصرية الجديد يتكون من سبع مواد على مدار عامين دراسيين ويحق للطالب أداء الامتحان في هذه المادة مرتين في العام الدراسي. كما أن له الحق في تحديد مساره وتغييره وفقًا لذلك، وبفضل مهاراته وثباته في وضع 100 درجة متساوية لجميع المواد، تم التأكد من أن المواد الأساسية يجب أن تكون متساوية في الأهمية، كما تم تخفيف العبء على الوالدين وإلغاء العبء على الوالدين. الضغط النفسي الذي يعاني منه الكثير منهم كل عام بسبب نظام الثانوية العامة.

وفيما يتعلق بموضوع التربية الدينية وإدراجها في المادة العامة، أوضح الوزير أن المنهج الديني الإسلامي هو من تطوير الأزهر الشريف، أما المنهج الديني المسيحي فهو من تطوير الكنيسة وكلا المنهجين يشملان جميع القيم السامية. يتم وضع الأخلاق والمبادئ وفق الإطار العام الذي وضعته الوزارة وعرضه على الإدارة المركزية لتطوير المناهج بالوزارة لقياس الوزن النسبي للمنهجين، والهدف الأساسي هو إضافة التعليم الديني إلى النطاق العام للدين للحفاظ على القيم والأخلاق بين الطلاب ومواجهة التحديات في ظل العالمية.

كما أعلن الوزير محمد عبد اللطيف أن الوزارة تعتزم تعديل القانون ليشمل الدين كمادة أساسية لجميع المراحل اعتبارًا من العام الدراسي المقبل.

وتابع الوزير محمد عبد اللطيف، أن نظام البكالوريا الجديد يرتبط فيه محتوى المنهج برؤية تطوير نظام التعليم، لافتًا إلى أنه يجب تطوير المناهج في كل مرحلة حتى تواكب التطور. إن التطورات التي يشهدها سوق العمل تتطلب خلق فرص عمل جديدة وتتطلب كوادر مؤهلة تتمتع بمهارات وكفاءات عالية، وهذا ما نريد إتاحته من خلال الرؤية المطروحة لهذا المستوى المهم من التعليم.

وخلال اللقاء أجاب وزير التربية والتعليم على أسئلة محرري ملف التعليم حول آليات تنفيذ قرارات الوزارة خلال الأشهر الأخيرة. كما اهتم بتوضيح أية أسئلة تتعلق بمقترح شهادة البكالوريا المصرية واستمع إلى آرائهم ومقترحاتهم بشأن المقترح.

من جانبهم ثمن محررو الملف التعليمي عزم الوزير محمد عبد اللطيف على عرض مقترح شهادة البكالوريا المصرية على الحوار المجتمعي وطرح كافة القرارات والآليات والتفاصيل المتعلقة بمقترح شهادة البكالوريا المصرية بما يساهم في توضيح تفاصيله للرأي العام في إطار مهني وبناء.

 

وطرد الوزير محمد عبد اللطيف أن نظام البكالوريا الجديد يرتبط فيه لعبة لرؤية تطوير المنظومة التعليمية، مشيرًا إليها من الضروري أن النباتات المناهج للتطوير كل فترة ما يتواكب معها ولهذاات التي تطرح في سوق العمل والتي تشهد أحداث وظائف جديدة ويطلب تجهيزات خاصة بالقدرات العلمية وهذا ما يناسبه من خلال رؤية المطروحة لهذه المرحلة التعليمية المهمة.

لكي يتمكن من إكمال الدراسة، قام وزير التربية والتعليم بالاستفسارات محرري ملف التعليم حول الفعاليات النهائية للقرارات التي يقررها الساؤلات حول علاج شهادة البكالوريا المصرية والاستماع إلى وآراءهم ومقترحاتهم حول المقترحات.

ومن ثم بكم، كمية من ملف التعليم حرصا على السيد الوزير محمد عبد اللطيف على خطة دراسة البكالوريا المصرية للحوار المجتمعي والتوضيح الدقيق والآليات والتفاصيل المتعلقة بها حسب اقتراحها البكالوريا المصرية بما في ذلك تفاصيلها لأي عام في إطار تعاقدي

 


شارك