النائبة مرثا محروس تقدم مشروع قانون لتجريم المراهنات الإلكترونية

منذ 3 ساعات
النائبة مرثا محروس تقدم مشروع قانون لتجريم المراهنات الإلكترونية

قدمت النائبة مارثا محروس وكيلة لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنسيق الأحزاب الشبابية والسياسيين، مشروع قانون لتجريم المراهنة الإلكترونية.

أكدت ممثلة لجنة الاتصالات بمجلس النواب أنها تقدمت بمشروع قانون “تجريم الرهان الإلكتروني” لقناعتها بأهمية الدور التشريعي لمجلس النواب في معالجة مشاكل المجتمع الملحة وتقديم الحلول لها مما يساهم في حماية المجتمع في مواجهة المخاطر المتزايدة التي تهدد شبابنا ومجتمعنا ككل.

وقالت إن مشروع القانون يهدف إلى تجريم هذه الرهانات الإلكترونية، وخلق إطار قانوني يمنع هذه الأنشطة منعا باتا، وحماية الأطفال والشباب من مخاطر الإدمان على هذه المواقع، ودعم المجتمع من خلال التوعية النفسية وتوضيح الأضرار الاجتماعية للمواقع الإلكترونية. وشدد على أن إقرار هذا القانون يعد خطوة مهمة نحو… بناء مجتمع آمن خالي من المخاطر التي تهدد مستقبل شبابنا.

وقال محروس في مبرراته لمشروع القانون، إنه حدث في الآونة الأخيرة انتشار سريع لمواقع وتطبيقات المراهنة والقمار الإلكترونية، وعلى رأسها هذا التطبيق الذي استقطب الملايين في مصر، أغلبهم من الشباب والأطفال، وهذا الإدمان لقد بدأ يسيل في دماءهم، فيسيطر على عقولهم ويحرمهم من إرادتهم التي خلقها الله أحرارا ليجعلهم عبيدا للمال الحرام ليخسروا دينهم وأرواحهم وإياكم. المال دون تفكير أو تفكير في شؤونهم وإبعادهم عنها. إلى الهاوية دون أن يلاحظوا ذلك.

وأشارت المذكرة التوضيحية لمشروع القانون إلى أنه لا يوجد نقص في الألعاب الرياضية وغير الرياضية في صالة الألعاب المتنقلة، كما أن هناك ألعابا أخرى مثل التنس وكرة اليد وغيرها، وألعاب غير رياضية، والأمر أبعد من ذلك تطورت إلى المراهنة والمقامرة على الأحداث السياسية والانتخابات حول العالم في بلدان مختلفة.

وتابعت: “تمتلئ المواقع بالرهانات التي لا نهاية لها حتى يغرق الإنسان في دوامة لا نهاية لها يقوده فيها الجشع المحرم للقمار واللذة المالية إلى الهلاك. فإذا انتصر انتصر وانتقم».

وأوضحت أن المواقع والتطبيقات تستخدم وسائل مختلفة لجذب المستخدمين، خاصة الإعلانات الموجودة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ولا يقتصر الأمر على المراهنين فقط، بل يسمح أيضًا للمستخدم بالعمل كوكيل للتطبيق من خلال تعريف الأصدقاء والحصول على مكافآت مقابل أرباحهم المتوقعة في حالة فوز وكيلهم.

وفي شرحه لمشروع القانون، أشار النائب إلى أن الإحصائيات تشير إلى أن جميع أنواع الجرائم الشخصية والمالية يمكن أن تكون نتيجة محتملة للمقامرة الإلكترونية ويبقى اللاعب ضحية أمام أعين جهات إنفاذ القانون، حيث يحظر القانون الحالي – عدم معالجة المقامرة الإلكترونية بشكلها الجديد.


شارك