وزير التعليم السابق رضا حجازي يعرض إيجابيات مشروع البكالوريا المصرية والجوانب التي تحتاج للتحسين

منذ 7 ساعات
وزير التعليم السابق رضا حجازي يعرض إيجابيات مشروع البكالوريا المصرية والجوانب التي تحتاج للتحسين

• تُمنح شهادة Abitur كشهادة إتمام دورة دراسية وتمنح حاملها فرصة التقدم للحصول على وظيفة إذا قرر عدم مواصلة دراسته الجامعية • من الأفضل إتاحة الوقت الكافي لتطبيق وتطبيق النظام الجديد للسنة الأولى الإعدادية الحالية وليس للعام القادم

دكتور. قال رضا حجازي، وزير التربية والتعليم الأسبق، إنه حضر اليوم لقاء الحوار المجتمعي حول نظام المدارس الثانوية الجديد.

وأضاف حجازي عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن الدولة بدأت في تطوير نظام المدارس الثانوية منذ عدة سنوات، بهدف أساسي هو تقليل الضغط النفسي على الطلاب وأولياء الأمور وتدريب الطلاب وفقًا لمتطلبات العمل لإعداد سوق المستقبل من خلال طرح مقترح نظام يعتمد على مسارات متعددة وتجارب متعددة.

وتابع: “هذا الاقتراح عرض على رئيس الوزراء في حزيران 2024 بحضور وزير التعليم العالي ومن ثم بدأ بعرضه على الحوار المجتمعي. ولا تزال الوزارة تبذل جهوداً كبيرة لتحقيق هذا المقترح.” صيغة نهائية ترضي جميع المعنيين بالعملية التعليمية مع إدخال تغييرات مستمرة.” “إنه يعكس تطورات واقعية، مع العلم أن البكالوريا الدولية نظام تعليمي ذو مناهج وتقييم أنظمة مختلفة تماما عن نظام التعليم في مصر”.

وأعلن الوزير السابق رأيه الاستشاري في مقترح إعادة هيكلة المدرسة الثانوية الجديدة:

المزايا:

1. المحاولات المتعددة: يتم منح الطالب أكثر من فرصة مما يساعد في تقليل الضغط النفسي على الطالب وأسرته.

2. تعدد المسارات: يمنح الطالب المرونة في اختيار المسار الذي يناسبه ويجنبه بقاء طموحه في خيار واحد.

3. التركيز على النوعية وليس الكمية: إن تقليل عدد المواد يؤدي إلى تحسين جودة التعليم من خلال تقييم قدرة الطالب على حل المشكلات وتنمية مهارات التعلم الذاتي والوصول إلى المعلومات، بدلاً من الاعتماد على الحفظ وإجازة التحفيظ.

4. الحوار المجتمعي المستمر: يضمن تطوير الفكرة بناءً على آراء خبراء التعليم والموظفين الميدانيين والطلاب وأولياء الأمور.

5. شهادة الدراسة الثانوية: وتمنح كشهادة إتمام دورة دراسية وتمنح حاملها فرصة التقدم لوظيفة إذا قرر عدم مواصلة التعليم العالي.

بعض الجوانب التي يمكن تحسينها:

1. المدرسة الثانوية ذات العام الواحد: كان هناك مدرسة ثانوية بنظام السنتين، لكنها هجرت بسبب الإرهاق النفسي والمادي للأسرة المصرية. ولذلك أنصح الوزارة بمعرفة أسباب ذلك والاستفادة من التجارب السابقة لتجنب التحديات السابقة.

2. الحد من عدد المحاولات: تعدد الخيارات يقلل الضغط النفسي على الطلاب، كما أن السماح للطلاب بإعادة العام الدراسي يقلل من ظاهرة مغادرة الطلاب لمصر عندما يكون هناك عام جامعي اختياري. لكن لا بد من وضع شروط وضوابط على عدد المحاولات لضمان تكافؤ الفرص للجميع وتجنب الضغط على هيئة التنسيق من خلال النضال من أجل أرقام إجمالية عالية، كما كان الحال سابقاً مع نظام التحسين.

3. الاهتمام بفلسفة التنمية: يجب أن تكون للتنمية فلسفة واضحة، ليس فقط لتسهيل الدخول إلى سوق العمل، بل أيضًا لمساعدة الطلاب على اكتساب مهارات القرن الحادي والعشرين مثل تعدد اللغات ومواصلتها طوال سنوات الدراسة، لأن الممارسة الموزعة أفضل من الممارسة المركزة. إن استبعاد المواد الأساسية مثل اللغة العربية والإنجليزية من الصف الثالث الثانوي يمكن أن يكون له تأثير سلبي على الأداء الجامعي. وهذا ينطبق أيضًا على اللغة الأجنبية الثانية من أجل مواكبة عصر الانفتاح الحالي.

4. تشكيل المقررات: يجب إعادة النظر في الوزن النسبي للمواد المؤهلة وغير المؤهلة لكل مقرر دراسي وبالتالي يجب إعادة دراسة درجة كل مادة والمواد المضافة إلى المجموع مع توفير المرونة التي تسمح أن يقوم الطالب بالتسجيل في أكثر من مسار. على سبيل المثال، إذا اختار الطالب الأحياء والكيمياء والفيزياء والرياضيات، فيجب أن يكون قادرًا على التقديم من خلال دورة الطب أو الهندسة لأن الاتجاه في معايير مناهج الجيل الجديد يدعم الجمع بين العلوم والهندسة أو الحل البديل هو إنشاء دورة دراسية عامة جديدة تجمع بين الدورات الطبية والفنية.

5. التخطيط لوقت كافي للتنفيذ: تهتم الدولة المصرية بتطوير نظام التعليم وقد وصل قطار التطوير بالفعل إلى الصف الأول الإعدادي. ولذلك أعتقد أنه يجب تطبيق النظام الجديد للسنة الأولى الإعدادية الحالية وليس العام المقبل، وهو ما سيوفر فرصة أفضل للحوار المجتمعي، وتطوير نظام ومناهج جديدة، وعرض الأمر على الجهات المختصة. وتقدم السلطات الدعم لمجلسي النواب والشيوخ وللحفاظ على استقرار العملية التعليمية للعام المقبل.

6. إشراك المجلس الأعلى للجامعة: إن مشاركة المجلس في تحديد المقررات والمواد المؤهلة لكل مؤسسة تعليم عالي أمر ضروري للتأكد من توافق النظام مع احتياجات التعليم العالي وسوق العمل. وينبغي أيضًا أن تؤخذ في الاعتبار التغيرات العالمية ورغبة الدولة في زيادة عدد المتقدمين لدورات الهندسة وعلوم الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي.

7. تشكيل لجنة مستقلة: يفضل تشكيل لجنة مستقلة لدراسة وتطوير نظام الثانوية العامة بما يضمن تحقيق الأهداف ويقلل الضغط النفسي على الأسر المصرية مع ضمان استمرارية المشروع بغض النظر. بشأن تغيير الوزراء.


شارك