بايدن في خطاب الوداع: لا عودة لـ«داعش».. الفلسطينيون يستحقون السلام

منذ 6 ساعات
بايدن في خطاب الوداع: لا عودة لـ«داعش».. الفلسطينيون يستحقون السلام

تحدث الرئيس الأميركي جو بايدن في خطاب طويل (الاثنين) عن أبرز إنجازات إدارته في السياسة الخارجية على مدى السنوات الأربع الماضية، وقال إن الولايات المتحدة في وضع استراتيجي أفضل في المنافسة طويلة المدى مع الصين.

وأشار في كلمته إلى اقتراحه الذي قدمه قبل أشهر والذي وضع ثلاث مراحل لإنهاء حرب غزة، وأكد أن ذلك بدأ يؤتي ثماره الآن. وذكر أن الاتفاق بين إسرائيل وحماس لإنهاء الحرب سيصبح حقيقة قريبا. وشدد على أن واشنطن “تحث على تنفيذ الاتفاق الذي يتضمن إطلاق سراح الأسرى ووقف القتال وضمان أمن إسرائيل وإمكانية تقديم مساعدات إنسانية للفلسطينيين الذين عانوا كثيرا خلال الحرب، على أن تزيد بشكل كبير”.

وشدد بايدن على أن الشعب الفلسطيني يستحق السلام وأن إسرائيل تستحق السلام والأمن.

وفي حديثه عن إيران، قال إن بشار الأسد هو الحليف الأقرب لكل من إيران وروسيا في الشرق الأوسط، لكن لم يتمكن أي منهما من الحفاظ على حكمه، وبصراحة، لم يحاولا جاهدين.

وأضاف: “لا أستطيع أن أكون مسؤولاً عن كل العوامل التي أدت إلى ضعف إيران وروسيا خلال السنوات الأربع الماضية. لقد ألحقوا ضررًا كبيرًا بأنفسهم، لكن إسرائيل ألحقت ضررًا كبيرًا بإيران ووكلائها، ومع ذلك ليس هناك شك في أن أفعالنا ساهمت بشكل كبير في ذلك”.

ودعا بايدن الحكومة السورية الجديدة إلى التأكد من أن الإطاحة بالأسد لا تؤدي إلى عودة تنظيم داعش في سوريا والمنطقة، مشددا على أن الولايات المتحدة ستواصل عدم السماح أبدا لإيران بالحصول على سلاح نووي.

وكان يعتقد أن الولايات المتحدة كانت في وضع استراتيجي أفضل في المنافسة طويلة الأمد مع الصين مما كنا عليه عندما توليت منصبي. وشدد على أهمية التزام الصين وجميع الدول بالقواعد الدولية، واستعرض جهود إدارته لوقف ما أسماه الممارسات التجارية غير العادلة.

وأشار إلى أن واشنطن اتخذت إجراءات ضد محاولات الصين إغراق أسواقنا بالسلع المدعومة بشكل مفرط والتي تؤثر سلبا على عمالنا. وقال: «لقد فرضنا رسوماً جمركية على قطاعات حساسة مثل السيارات والصلب وأشباه الموصلات بدلاً من فرض رسوم جمركية شاملة».

وفيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا المستمرة منذ نحو ثلاث سنوات، رأى بايدن أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين لم يحقق أياً من أهدافه الاستراتيجية ولم يتمكن بعد من إخضاع أوكرانيا وتحقيق وحدة أوكرانيا. منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وأضاف: “لقد حشدنا 50 دولة للوقوف مع أوكرانيا، ليس فقط في أوروبا ولكن لأول مرة في آسيا. وتدرك هذه الدول أن أوكرانيا مهمة بالنسبة لها أيضا”. وأشار إلى أنه مع بدء حرب روسيا ضد أوكرانيا، عمل على مهمتين أساسيتين: الأولى هي “قيادة العالم للدفاع عن أوكرانيا” للتعبئة”. والثانية “منع حرب بين قوتين نوويتين” وقال: “لقد فعلنا الأمرين”.


شارك