تحذير إلى بوتين بعد تقرير استخباراتي أمريكي
بحسب تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز، وجه مساعدو الرئيس الأميركي جو بايدن “تحذيراً” للرئيس الروسي فلاديمير بوتين من نقل الحرب في أوكرانيا إلى الولايات المتحدة.
وفي أغسطس/آب الماضي، أصبح البيت الأبيض يشعر بقلق متزايد من أن الروس كانوا يخططون لعمليات مثل “تدمير شحنات البضائع الأمريكية”، حسبما ذكرت معلومات استخباراتية سرية.
وكان من الممكن أن يشعل هذا الصراع الأمريكي الروسي ويجلب “الحرب” إلى الولايات المتحدة.
مشكلة في الاتصال
وبحسب التقرير، كانت المشكلة ببساطة هي كيفية توجيه التحذير لبوتين، الذي لم يتحدث مع جو بايدن منذ اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا في فبراير 2022.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، فقد راقب مساعدو بايدن في غرفة العمليات الأمريكية محادثات بين كبار مسؤولي المخابرات العسكرية الروسية (GRU) كشفت عن مناقشات حول اختبارات لإشعال النار في شحنات السلع الاستهلاكية.
وقال التقرير إن الخطة الروسية كانت تتمثل في نقل مواد قابلة للاشتعال على متن طائرات إلى الولايات المتحدة وكندا، حيث يمكن أن تسبب حرائق بمجرد تفريغها.
ولم يكن مسؤولو البيت الأبيض متأكدين مما إذا كان بوتين قد أمر بالخطة أم أنه كان على علم بها.
وعلى غرار ما حدث عندما اعتقدت الولايات المتحدة أن روسيا كانت تفكر في استخدام سلاح نووي في أوكرانيا في أكتوبر 2022، أرسل بايدن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان ومدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز لتحذير مستشاري بوتين.
وقال مسؤول كبير للصحيفة إن هناك عدة طرق لضمان وصول الرسالة إلى بوتين.
وجاء في التحذير أن الولايات المتحدة ستتهم روسيا “بتمكين الإرهاب” إذا أدى التخريب الروسي إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا في الجو أو على الأرض.