وزير السياحة يستعرض تطورات مشروع ترميم دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر وتطوير الخدمات السياحية به

منذ 3 ساعات
وزير السياحة يستعرض تطورات مشروع ترميم دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر وتطوير الخدمات السياحية به

استقبل شريف فتحي وزير السياحة والآثار، بمكتبه بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، الأنبا دانيال النائب البابوي والأسقف ورئيس دير الأنبا بولس بالبحر الأحمر، والوفد المرافق له. للتعرف أكثر على الأعمال ضمن مشروع ترميم دير القديس بولس بالبحر الأحمر وتطوير الخدمات السياحية به.

وبدأ الوزير اللقاء بالترحيب بالمطران دانيال والوفد المرافق له، وتهنئتهم والإخوة المسيحيين بعيد الميلاد المجيد.

من جانبه، شكر الأنبا دانيال الوزير على جهود الوزارة في ترميم المواقع الأثرية على طول مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر وزيادة كفاءة الخدمات السياحية المقدمة هناك.

وأكد الوزير خلال اللقاء اهتمام الدولة المصرية بإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر باعتباره أحد أهم المشروعات القومية، وأشار إلى أن منتج العائلة المقدسة يعد أحد المنتجات السياحية التي تعمل فيها الوزارة. ويعمل حالياً على تطويره وإعداده ضمن استراتيجية الوزارة الحالية لاستقبال السياح. وتقوم على إبراز تنوع المهارات والمكونات والأنماط السياحية والأثرية في مصر، والتي تؤهلها لتكون الوجهة السياحية الأولى في العالم من حيث التنوع السياحي.

كما قاد تشكيل لجنة الآثار والسياحة من المجلس الأعلى للآثار والهيئة المصرية العامة للترويج السياحي برئاسة المهندس أحمد يوسف نائب الوزير لشئون الإدارات الإستراتيجية والمسؤول عن تطوير منتج العائلة المقدسة. معاينة الدير والمنطقة المحيطة به وإعداد تقرير تفصيلي عن البنية التحتية السياحية للدير والمنطقة المحيطة به وكذلك الخدمات السياحية المتوفرة ورفعه إلى الوزير لإعداد دراسة شاملة عن تطوره وفحص الدير إمكانية بما في ذلك زيارة كلوسترز كجزء من البرامج السياحية لشركات السياحة.

حضر اللقاء المطران شيروبيم مطران دير القديسة بولا، والمطران جاورجيوس مطران دير القديسة بولا، ود. نادر جبران.

كما حضر من وزارة السياحة والآثار عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للتنشيط السياحي، ود. حضر اللقاء الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والمهندس مصطفى علي الدين مساعد الوزير لشئون المكتب الوزاري.

ومن الجدير بالذكر أن دير القديس بولا يضم عدداً من العناصر المعمارية الهامة، منها الكنيسة القديمة المبنية على المغارة التي عاش فيها القديس بولا، أحد قادة الرهبنة في المسيحية، ديراً لمدة سبعين عاماً، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الكنائس منها كنيسة أبو سيفين وكنيسة الملاك ميخائيل، بالإضافة إلى مبنى الحصن الذي يضم كنيسة السيدة العذراء مريم بالإضافة إلى العديد من المباني الأثرية مثل الطاحونة والمائدة والمعبد. مبنى الساقية والمتاعمة وقلايات الرهبان القديمة والأسوار القديمة.


شارك