الجيش الإيراني يبدأ مناورات عسكرية غرب وشمالي البلاد
أجرى الجيش الإيراني، صباح الأحد، مناورات عسكرية موسعة في المناطق الغربية والشمالية من البلاد تحت اسم “القدر 1403”، استهدفت قوات الدفاع الجوي في المناطق الغربية والشمالية من البلاد في فاردو وخندب، بحسب ما أعلنه الجيش الإيراني. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية إيرنا أن عمليات التهريب بدأت عبر إيران قبل أيام قليلة. وأوضحت الوكالة الإيرانية أن “المناورات تتم في ظروف واقعية تماما، وتنفذ فيها المهام الهجومية والدفاعية، وتشترك فيها الوحدة الصاروخية، ووحدة الرادار، ومراقبو خطة الاستطلاع، ووحدة التحكم في المعلومات وتحديد الهوية الإلكترونية، والوحدة الإلكترونية”. وتشارك وحدة قتالية وأنظمة الدفاع الجوي للترهيب والخداع التابعة للقوات الجوية، بالإضافة إلى الطائرات المأهولة وغير المأهولة. وبحسب الوكالة، فإن الهدف من المناورات هو “التقدير الفعلي للفعالية التشغيلية لخطط الدفاع الجوي ضد هجمات العدو، وضمان التفوق الاستطلاعي وتحقيق القدرة على اكتشاف الأهداف المطلوبة في الوقت المناسب باستخدام أجهزة استشعار رادارية نشطة وسلبية مختلفة”. “أجهزة اعتراض الإشارات وأجهزة الاستشعار البصرية والمراقبة المتاحة للقوات المسلحة”. ولا تتوقف أهداف المناورات العسكرية الإيرانية عند هذا الحد، بل تشمل “تقييم الأداء التكتيكي والفني للطاقم العملياتي والفني في الظروف الحقيقية لساحة معركة الدفاع الجوي وممارسة تنفيذ مبادئ الدفاع غير العملياتية للدفاع الجوي”. وقال البيان: “يتم التركيز على مبدأ الحركة السريعة وإعادة التموضع”.
وفي السياق نفسه، أعلن قائد قوات الدفاع الجوي التابعة للحرس الثوري الإيراني، أول من أمس الجمعة، العميد داود شيخان، عن الاختبار المرتقب وإزاحة الستار عن نظام دفاع صاروخي محلي الصنع. ونقلت وكالة “إرنا” الإيرانية عن القائد العسكري الإيراني قوله إن “النظام المتوقع سيحدث تغييرات كبيرة في المجال العسكري وحسابات الدول المعادية”. الخدمة، بالإضافة إلى تجهيز جزء كبير من معدات خط الإنتاج وتوفير التعزيزات اللازمة في مجال الدفاع الجوي وتشغيل المعدات الدفاعية بقدرة أكبر مما كانت عليه قبل عملية الوعد الحقيقي 2. وأشار شيخان إلى أن “المناورات هي برامج مستمرة للقوات المسلحة ويتم التخطيط لها في هيئة الأركان العامة ومقر خاتم الأنبياء، حيث يتم إعداد السيناريوهات مسبقا وإطلاع القوات المسلحة عليها”. وأكد أن “مناورات الدفاع الجوي تتم بالتعاون بين وحدات الحرس الثوري والجيش في إطار برنامج مستمر، حيث تنفذ الوحدات التي طورها الطرفان مهام مشتركة في مجال الدفاع الجوي”. قال البيان. كما أوضح أن مناورات هذا العام ستتم بناء على السيناريوهات الموجودة في نطنز وستنفذ أيضاً في أماكن أخرى، لافتاً إلى أن “الجيش لعب في هذه المناورات دور القوة التي تحاكي العدو”. وتولى الحرس الثوري مهمة الدفاع الجوي”.