رد قوي من مفتي الجمهورية على المشككين في معجزة الإسراء والمعراج

منذ 3 ساعات
رد قوي من مفتي الجمهورية على المشككين في معجزة الإسراء والمعراج

دكتور. رد الدكتور نذير محمد عياد مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لمجالس الإفتاء وهيئات الإفتاء في العالم، على التشكيك في معجزة الإسراء والمعراج، حتى أن البعض نفى ما فعله بعد ذلك. وفي هذه السنوات كانت معرفة الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة التي تؤكد ظهوره أمراً غريباً.

دكتور. وقال نذير عياد خلال حواره مع حمدي رزق في برنامج “اسأل المفتي” المذاع على بوابة البلد، إن هناك شيئا غريبا في رحلة الليل نظرا لكثرة الأدلة الشرعية والعلمية التي تؤيد إحداثها ومعراجها. ويوضح أن الحديث عن معجزة الإسراء والمعراج ليس جديدا، بل هو حديث قديم متجدد، لاقى تأييدا من البعض ومعارضة من البعض الآخر المطبات. وأكد أنه لا يوجد ما يدل على صحة التشكيك في هذه الحادثة، إلا أن البعض كان يعتمد على حملات التشكيك التي تهدف إلى زعزعة الثقة في الدين.

وأوضح مفتي الجمهورية أن القرآن الكريم في أكثر من مكان يتحدث تحديداً عن الإسراء والمعراج، مشيراً إلى الآية الكريمة: {سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى}. -المسجد}، وكذلك الآيات التي وردت عن المعراج في سورة النجم والتي تصف رحلة النبي صلى الله عليه وسلم إلى الجنة.

وأضاف مفتي الجمهورية أن هناك من ينكر معجزة الإسراء والمعراج على أساس العجب الروحي، لكن المعجزات في الأساس تتجاوز حدود العقل البشري الذي لا يستطيع تفسير ما هو خارق للطبيعة، وأكد أن المعجزات إثبات قدرة الله على التحكم في قوانين الطبيعة ولا ينبغي قياسها بالعقل البشري.

دكتور. وأوضح نذير عياد أن الإيمان بالغيب لا يحتاج إلى دليل مادي، بل يعتمد على الثقة بأقوال الكتاب والسنة، مضيفا أن العقل يلعب دورا مهما في فهم الشريعة، لكنه لا يستطيع أن يفعل كل شيء في تفسير الغيبيات. الدين مثل معجزات الأنبياء، ويؤكدون على أن العلاقة بين العقل والدين يجب أن تتكامل حيث أنها توجه العقل نحو فهم الدين، بينما الدين يحد العقل في تفسير الغيب زيادة.

دكتور. وأشار عياد إلى أن بعض المشككين بدأوا يهاجمون السنة النبوية لإلغاء الكثير من معالم الدين، موضحا أن السنة ليست مجرد أحاديث، بل هي تفسير وتفسير للقرآن الكريم، ولا يمكن فهم الدين بشكل كامل دون الاعتماد على الحديث النبوي .

دكتور. وأكد نذير عياد أن السنة تفسر وتوضح ما جاء في القرآن الكريم، مثل آيات الصلاة والزكاة وغيرها من الضوابط الشرعية، والتي لا يمكن تحديدها بدقة دون الرجوع إلى السنة، وأنهم يشككون في أقوال النبي السنة. إلى تقويض الدين كله لأن السنة تشرح وتصف بالتفصيل ما هو مكتوب في القرآن.

وشدد مفتي الجمهورية على أهمية الإيمان بالمعجزات كجزء من العقيدة الإسلامية، مؤكدا أن الإسراء والمعراج من المعجزات التي تؤكد قدرة الله غير المحدودة وأن أي محاولة إنكارها تعتبر مخالفة. ويصبح من العقيدة الإسلامية.


شارك