الحزب الليبرالي الكندي يختار زعيما جديدا في 9 مارس

قال الحزب الليبرالي الحاكم في كندا، الخميس، إنه سيتم الإعلان عن رئيس الوزراء المقبل في 9 مارس/آذار بعد تصويت لاختيار قيادة الحزب، بعد استقالة جاستن ترودو هذا الأسبوع، حسبما قال زعماء الحزب مساء الخميس.

وسيظل ترودو رئيسًا للوزراء حتى يتم انتخاب زعيم جديد.

وأبرز المرشحين لزعامة الحزب الليبرالي هما مارك كارني، محافظ البنك المركزي السابق، وكريستيا فريلاند، وزيرة المالية السابقة التي أدت استقالتها المفاجئة الشهر الماضي إلى استقالة ترودو.

وقال رئيس الحزب الليبرالي الكندي، ساتتشيت ميهرا، في بيان توضيحي: “بعد عملية شاملة وآمنة على مستوى البلاد، سينتخب الحزب الليبرالي الكندي زعيما جديدا في 9 مارس، وسيكون جاهزا للترشح والفوز في انتخابات 2025”.

ويأتي هذا التحول في السياسة في وقت صعب بالنسبة لكندا. واصل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الإشارة إلى كندا باعتبارها الدولة رقم 51 وهدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 25٪ على جميع البضائع الكندية.

يمكن أن يكون الزعيم الليبرالي القادم هو رئيس الوزراء الأقصر خدمة في تاريخ البلاد. وتعهدت أحزاب المعارضة الثلاثة بإطاحة الحكومة الليبرالية في تصويت بحجب الثقة في البرلمان يوم 24 مارس.