تفاصيل أبرز مشاهد جلسة انتخاب الرئيس اللبناني: ألفاظ نابية وأسماء غريبة بعملية التصويت
عقد مجلس النواب اللبناني، اليوم الخميس، جلسة عامة لانتخاب رئيس الجمهورية بدعوة من رئيس مجلس النواب نبيه بري، بحضور رؤساء البعثات الدبلوماسية العاملة في بيروت.
وتأتي جلسة اليوم الانتخابية بعد فراغ في منصب رئيس الجمهورية استمر لأكثر من عامين بعد انتهاء ولاية الرئيس اللبناني السابق العماد ميشال عون.
وعرضت خلال الجلسة عدة مقاطع عرضت «الشروق» أشهرها على النحو التالي:
لغة فاحشة وخلافات بين النواب
في البداية حصل مشاجرة، وخلال الجلسة حصل تبادل كلام بين مجموعة من النواب، وتحديداً بين النائبين سليم عون وبولا يعقوبيان، حيث تصاعدت المشادة بينهما وتبادلوا الألفاظ البذيئة على الهواء مباشرة.
وبعد انتهاء مداخلات النواب، بدأت عملية التصويت لانتخاب الرئيس الجديد، يليها فرز الأصوات بإشراف بري.
أسماء غريبة على أوراق الاقتراع
واحتوت أوراق الاقتراع على ألفاظ “غريبة” منها “السيادة والدستور” و”السيادة ليست منصبا” و”سيادة الدستور” و”الوصاية”، فيما أراد بعض النواب إرسال رسائل سياسية.
وقرر أحد النواب كتابة اسم “جوزيف عاموس بن فرحان” الذي يعني خليط من المبعوث الأميركي عاموس هوشستين والمبعوث السعودي يزيد بن فرحان.
فشل المجلس في انتخاب رئيس في الجولة الأولى من التصويت
وفي نهاية الفرز، حصل قائد الجيش العماد جوزاف عون على 71 صوتاً، فيما وصل عدد الأوراق البيضاء إلى 37، واختار 14 نائباً «السيادة والدستور».
ولانتخاب رئيس في لبنان، يشترط الحصول على أغلبية الثلثين (86) من أصوات 128 نائباً في الجولة الأولى، فيما تكفي الأغلبية المطلقة (أكثر من 50%) في الجولات اللاحقة.
ميقاتي متفائل بانتخاب رئيس اليوم.. والسفير المصري يتوقع المزيد من النتائج الإيجابية
رغم فشل انتخاب الرئيس في الجولة الأولى، أبدى رئيس الحكومة اللبنانية المؤقتة نجيب ميقاتي ثقته في إمكانية انتخاب رئيس جديد للبلاد، اليوم الخميس، بأغلبية نيابية.
وقال في إعلانات تلفزيونية على هامش جلسة انتخاب الرئيس: “في الجلسة الثانية سيتم انتخاب رئيس بأغلبية كبيرة”.
في حين اعتبر السفير المصري في لبنان علاء موسى أن “البداية كانت موفقة”، مضيفا في تصريحات لقناة الـLBC اللبنانية: “إن شاء الله ستستمر العملية الانتخابية وننتظر الجولة الثانية والمزيد من النتائج الإيجابية”. والجو العام يبعث على التفاؤل».
وشدد في تصريحات نقلتها صحيفة النهار اللبنانية، على أهمية التوافق وانتخاب رئيس للبلاد، مشدداً على أن “دور اللجنة الخماسية كان مساعداً وميسراً، لكن الأمر ملكية حصرية”. للجنة “البرلمان اللبناني”.