هجوم على القصر الرئاسي في تشاد يخلف 19 قتيلا

وفي هجوم على القصر الرئاسي في تشاد، قُتل 18 من المهاجمين وتم اعتقال ستة منهم. وبالإضافة إلى ذلك، قُتل جندي تشادي وأصيب ستة آخرون، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الحكومية يوم الخميس.

ووقع الهجوم الليلة الماضية، الأربعاء، بينما كان الرئيس التشادي محمد ديبي إيتنو في القصر، لكن السلطات قالت إنه تمت السيطرة على الوضع سريعا.

وقال وزير خارجية تشاد عبد الرحمن كلام الله، أمس الأربعاء، في بث مباشر على فيسبوك تم تصويره فيما بدا أنه قصر رئاسي هادئ، إن الوضع تحت السيطرة تماما ولا يوجد خوف.

وفي مقابلة مع التلفزيون الحكومي، أشاد كلام الله بيقظة حراس القصر الرئاسي ووصف المهاجمين بأنهم غير منظمين ومخمورين بالكحول والمخدرات.

وعندما سئل عما إذا كان الهجوم هجوما إرهابيا، أجاب أنه على الأرجح لا؛ وكان المهاجمون من الشباب المحليين من العاصمة نجامينا.

وجاء الهجوم في نفس اليوم الذي زار فيه وزير الخارجية الصيني وانغ يي العاصمة، حيث هنأ ديبي إيتنو على استعادة النظام الدستوري.

وبعد ذلك مباشرة، انتشرت شائعات على الإنترنت مفادها أن الهجوم كان من تنفيذ جماعة بوكو حرام المسلحة.

وعانت تشاد، التي يبلغ عدد سكانها نحو 18 مليون نسمة، من اضطرابات سياسية قبل وبعد الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها والتي أدت إلى فوز ديبي إيتنو الذي قاد البلاد كرئيس مؤقت خلال فترة الحكم العسكري بعد وفاة والده في عام 2016. 2021.