حزمة حماية اجتماعية.. ماذا قال رئيس الوزراء في مؤتمر اليوم ؟
دكتور. أجاب مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على الأسئلة المطروحة خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي مساء اليوم عقب اجتماع الحكومة.
رئيس الوزراء في مؤتمر اليوم
ولدى سؤاله عن مستهدفات الحكومة لبرنامج الاكتتاب في العام المالي الحالي، أوضح رئيس الوزراء أنه تم الإعلان عن الخطة التفصيلية لعام 2025، والتي تستهدف طرح 10 شركات مملوكة للدولة، منها 4 شركات تابعة للقوات المسلحة. .
وفي ذات السياق، أشار رئيس الوزراء إلى أنه يجري حالياً العمل على إضافة عدد أكبر من الشركات وسيتم الإعلان عن ذلك تدريجياً في العام الحالي 2025، مشيراً إلى الخطوات الجارية لتسريع تنفيذ برنامج الاكتتاب للاستفادة من والخبرة المتراكمة لوزير الاستثمار في هذا المجال.
وفيما يتعلق بالمشروعات التنموية المزمع طرحها بالساحل الشمالي وساحل البحر الأحمر، أشار رئيس الوزراء إلى أنه جار التفاوض على عدد من هذه المشروعات، مؤكدا أنه بعد الانتهاء من إجراءات كل صفقة سيتم الإعلان عن التفاصيل الفردية لاحقا. .
ردا على سؤال حول أهمية نظام البكالوريا المصرية “بديل الثانوية العامة” الذي نوقش اليوم في مجلس الوزراء، قال د. وقال مصطفى مدبولي، إن قانون “الثانوية العامة” يؤثر على ملايين الأسر، واعتبره كابوسا، في الوقت الذي نرى فيه استحداث أنظمة تعليمية أخرى حول العالم، وإنشاء عدد من المدارس الخاصة والدولية. في مصر من شأنه أن يحمي الأسر والطلاب من الضغط النفسي الكبير الذي يأتي مع اختبارات المدرسة الثانوية.
وأوضح رئيس الوزراء أن ما ناقشته الحكومة اليوم هو فكرة مبدئية من وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تهدف إلى تخفيف الضغط على الأسرة المصرية في هذا السياق من خلال الابتعاد عن المستوحاة من تجارب الدول والأنظمة الأخرى المطبقة في بعض المدارس الخاصة أو الأجنبية في مصر، بحيث تتاح للطالب فرصة اختيار عدد معين من المواد التي يرغب في دراستها، حسب التخصص الذي يلتحق به في الجامعة التي يريدها. والأهم من ذلك أنه يستطيع أداء المادة، وإذا لم ينجح في المرة الأولى، فسيتعين عليه أداء الامتحان عدة مرات لتحسين درجاته. مواعيد الامتحانات تكون مرتين في السنة وليس خلال فترة محددة.
دكتور. وأكد مصطفى مدبولي أنه نظرا لأهمية هذا الملف فقد استغرقت مناقشته ما يقرب من ساعتين خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم، حيث طرحت العديد من التساؤلات وتمت مناقشة العديد من الأبعاد والاستماع إلى مساهمات العديد من الوزراء الرأي العام، لذلك كل شخص لديه أطفال في سنوات دراستهم.
وأضاف رئيس الوزراء أنه تم الاتفاق على الإطار الأولي اليوم وتم إحالة الموضوع إلى المجموعة الوزارية للتنمية البشرية لبلورة صورة أكثر تفصيلاً. ثم تم طرح الموضوع للحوار المجتمعي وإعطاء الوقت الكافي للمناقشة، وتم التأكيد على أنه لن يكون هناك أفكار وحدها، فالحكومة تدرك أهمية هذا الملف بالنسبة للأسرة المصرية ونهدف إلى تحقيق ذلك لطرحه. وضع حد للضغوط النفسية التي تواجهها الأسرة خلال المرحلة الثانوية.
وردا على أحد الأسئلة المتعلقة بالتغيير في برنامج التنمية الاقتصادية، أكد رئيس الوزراء أن الأعمال تجري وفقا لبرنامج عمل الحكومة، والذي يقع أيضا في إطار رؤية مصر 2030، وذكر أنه عندما عند الإعلان عن البرنامج كان هناك سؤال عن مدة البرنامج ولماذا ثلاث سنوات فقط. الجواب هو: إن حجم التأثير والتغيرات في الدول والمناطق المجاورة دفع حكومات العالم إلى العمل نحو مستقبل ليس ببعيد لأن التغييرات أصبحت كبيرة جداً وتؤكد أهداف الحكومة المصرية، وأنها لم تفعل ذلك. لقد تغيرنا في أي شيء، لكننا نتفق على مختلف السيناريوهات المحتملة. وبالنسبة للأزمات التي قد تحدث في المنطقة، علماً أن الحكومة لديها سيناريوهات للتأثيرات المختلفة حتى نتمكن من الاستعداد لأي تغييرات وتأثيرات مرتبطة بها.
وفيما يتعلق بمسألة إمكانية توفير حزمة حماية اجتماعية، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الدولة تعترف تماما بالأوضاع الراهنة للمواطنين، مؤكدا أن توجيهات فخامة رئيس الجمهورية للحكومة هي أن تأخذ الانشغالات بعين الاعتبار دائما والأعباء حماية المواطن في ظل الإكراهات القائمة هي أولويته ولهذا هناك توجيه من فخامة الرئيس بوضع رؤية للحزمة الاجتماعية والتي تنص على: “الحكومة تعمل الآن عليها انطلاقا من بتوجيه من ساينر فخامة الرئيس.” فخامة الرئيس وهناك نقاش مع وزير المالية وحال الانتهاء منه خلال الفترة المقبلة بعد العرض على فخامة الرئيس سنعلن عنه ونحدد كيف ستسير الدولة في هذا الشأن. هذه المسألة.
وردا على أحد التساؤلات حول مدى إمكانية اعتبار عام 2025 عام الصناعة، أكد رئيس الوزراء أن القطاع الصناعي لا يرتبط بعام 2025 فقط، مبينا أن الحكومة تعمل على هذا القطاع و هناك العديد من الإجراءات، لدعم هذا القطاع المهم، بالإضافة إلى الإجراءات التي اتخذتها الدولة لتشغيل عدد كبير من المصانع المتوقفة، مع الإشارة إلى أن هناك عدداً من المشاريع المتوقفة، ويعود توقفها إلى عدم قيام صاحب المشروع بتنفيذ وتقديم الدراسات الكافية أو عدم الاهتمام بالتنفيذ بشكل صحيح. وأضاف: أن ذلك لا يؤثر على الوضع الاقتصادي والتضخم والفوائد، مضيفًا: أن هذه المشاريع يتم التفاوض عليها أيضًا من أجل استئنافها مرة أخرى، مشددًا على أن الحكومة تدفع الصناعة بقوة من خلال منح الترخيص الذهبي للمشاريع وإتاحة الأراضي في أقرب وقت. قدر الإمكان، ليس فقط لعام 2025، ولكن نظرا لدوره في تحقيق العديد من الأهداف الاقتصادية والتنموية، تحرص الحكومة على منحه المزيد من الزخم.