وزير الرياضة يشهد المائدة المستديرة الرابعة للبرنامج القومي لمواجهة الشائعات
دكتور. شهد أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، فعاليات المائدة المستديرة الرابعة للبرنامج الوطني لمكافحة الشائعات “تصدى معنا” التابع لوزارة الشباب والرياضة، بعنوان “نحو تعزيز التلاحم المصري الداخلي في النور”. المتغيرات الإقليمية والدولية الراهنة”، استضاف خلالها الفريق البحثي للبرنامج عدداً من الخبراء والمتخصصين والمسؤولين في مختلف المجالات.
وحضر فعاليات الطاولة المستديرة الرابعة اللواء محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني السابق ود. خالد عكاشة مدير مركز الفكر والدراسات الاستراتيجية، ود. أحمد الشحات مستشار الأمن الإقليمي والدولي، والصحفي إسلام عفيفي رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم، وعصام شيحة عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان. الصحفي أحمد ناجي قمحة، رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية والديمقراطية. دكتور. محمد عزام، خبير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، د. حامد فارس أستاذ العلوم السياسية والصحفي والكاتب أحمد أيوب رئيس تحرير جريدة الجمهورية.
وقال وزير الشباب والرياضة: «إننا نعيش في زمن تتسارع فيه الأحداث وتتزايد فيه التحديات، مما يجعل التلاحم الداخلي درعا لمجتمعنا وحصنا منيعا ضد كل المؤامرات والمخاطر التي تهددنا، فالتماسك هو الأساس». قوتنا وعزتنا وضمانة استقرارنا وتقدمنا. “هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها تحقيق أهدافنا وطموحاتنا.”
وأضاف وزير الشباب: إن المتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة تجبرنا على تعزيز وحدتنا وتماسكنا والوقوف صفاً واحداً لمواجهة أي تهديدات قد يواجهها وطننا، ونحن ندرك أن أعداء الوطن نحاول بكل ما أوتينا من قوة. ربما لزرع الفتنة والانقسام بين أبناء وطننا، ولذلك يجب أن نكون “أكثر وعياً وحذراً”.
دكتور. وأكد أشرف صبحي أن الشباب هو سند وقوة المستقبل والأمل في بناء مصر الحديثة. ولذلك أدعوهم إلى تحمل مسؤوليتهم الوطنية والعمل جنباً إلى جنب مع مؤسسات الدولة لتحسين اللحمة الداخلية. وعلى الشباب أن يكونوا حراس الوطن ويصدوا كل الأفكار التي تهدف إلى زعزعة استقرارنا ووحدتنا.
وأشار صبحي إلى أن الإعلام يلعب دورا حاسما في نشر الوعي وتعزيز التلاحم الداخلي وأن عليهم مسؤولية وطنية وعليهم التصدي للشائعات والأخبار الكاذبة بكل عزيمة وإصرار من خلال تقديم محتوى إيجابي يساعد في بناء مجتمع واعي ومتحضر.
وناقشت المائدة المستديرة الرابعة المخاطر الإقليمية الراهنة، والارتباط بين الاستقرار الداخلي والأمن الإقليمي بكافة أشكاله، والاستراتيجية المصرية في التعامل مع التطورات الراهنة في الشرق الأوسط، والصراعات الإقليمية والعالمية وتأثيرها على الدولة المصرية، وناقشت أهمية تعزيز تماسك مصر الداخلي في مواجهة التحديات الإقليمية وسبل التصدي لمخاطر حروب الشائعات وانعدام الثقة العابرة للحدود في مواجهة الأحداث الإقليمية المتسارعة.
كما ناقشت المائدة المستديرة كيفية تعزيز الوعي الجمعي المصري بالوعي الكامل بطبيعة التحديات الإقليمية ومطالباتها الداخلية، وكيف يمكن للإعلام المصري مواجهة مخاطر الشائعات برؤية تتناسب مع التحديات الراهنة العمل على تعزيز التماسك الداخلي وتعزيز الوعي الجماعي المصري في ضوء المتغيرات الإقليمية الحالية.