سورية.. «خارطة طريق» نحو الاستقرار
مع بدء حوارات دمج الفصائل العسكرية في الجيش، تحاول الحكومة السورية الجديدة وضع “خارطة طريق” لتحقيق الأمن والاستقرار وتثبيت أسس الحكم.
وأعلن وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، بدء اللقاءات مع قادة الفصائل المسلحة حول إشراكهم في الوزارة وإعادة هيكلة القوات المسلحة وتنظيم الجيش السوري. وأوضح أن الاجتماعات تهدف إلى وضع “خارطة طريق” لتحقيق الاستقرار في الهيكل التنظيمي للقوات المسلحة.
فيما لا يزال عدد الفصائل المسلحة غير معروف، أبرزها في درعا والسويداء هي هيئة تحرير الشام، وقوات سوريا الديمقراطية، والجيش الوطني السوري، وقيادات الثورة، والجيش السوري الحر، وقوات سوريا الديمقراطية. الفصائل الجنوبية .
كشفت مصادر عربية أن جامعة الدول العربية طلبت من الحكومة السورية تنظيم وفد يمثلها لزيارة دمشق خلال الأيام القليلة المقبلة. وبحسب المصادر فإن الجامعة تواصلت مع وزارة الخارجية لترتيب زيارة إلى دمشق خلال أيام قليلة للتعرف على آخر التطورات ومناقشة مجريات الأحداث.
وفي أنقرة، أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ونظيره الأردني أيمن الصفدي، أهمية دعم الحكومة السورية الجديدة وضمان أمنها، وذلك في مؤتمر صحفي بأنقرة اليوم (الاثنين) من أجل ضمان أمن دول الجوار. وأشار إلى إمكانية عقد اجتماع يشمل سوريا ودول الجوار لبحث مواجهة التهديدات الإرهابية، وأكد التنسيق مع الأردن منذ اليوم الأول لسقوط نظام الأسد.
فيما أكد الصفدي أن هناك إجماعاً عربياً على دعم الشعب السوري في إعادة بناء الدولة التي تضمن مشاركة كافة مكوناته. وأكد أن الأردن وتركيا يرفضان أي اعتداء على سيادة سوريا واستقلالها.