الجيش اللبناني ينتشر في الناقورة عقب سحب إسرائيل قواتها

منذ 1 يوم
الجيش اللبناني ينتشر في الناقورة عقب سحب إسرائيل قواتها

أعلن الجيش اللبناني أنه بدأ اليوم الاثنين عملياته في مدينة الناقورة ومحيطها في قضاء صور بجنوب لبنان في إطار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من تلك المدينة في 27 مارس الماضي. حيز التنفيذ في نوفمبر من العام الماضي.

وقال الجيش اللبناني في بيان إنه بدأ نشر وحداته في المدينة ومحيطها في الجزء الغربي من الحدود بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، موضحا أن الانتشار اكتمل في المنطقة الغربية. المرحلة القادمة.

وتابع أنه سيعمل على إزالة الذخائر غير المنفجرة في المدينة، وحث السكان على عدم الاقتراب حتى انتهاء العملية، بحسب موقع الجزيرة نت الإخباري.

من جهته نقل مراسل الجزيرة عن مصدر أمني قوله إن الجيش اللبناني نشر عددا من وحداته في الناقورة والقرى المجاورة، مشيرا إلى أن العملية العسكرية شملت عدة نقاط في القطاع الغربي بعد انسحاب القوات الإسرائيلية منها.

وفي مؤتمر صحفي في بيروت، قال المبعوث الأمريكي عاموس هوكشتاين إن الجيش الإسرائيلي بدأ الانسحاب من الناقورة ومعظم المناطق في الجزء الغربي من جنوب لبنان.

وأضاف هوكشتاين أن انسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب سيستمر حتى خروجه من كافة المناطق الجنوبية وتمركز الجيش اللبناني هناك.

وأعلن الجيش اللبناني، الثلاثاء الماضي، انتشار قواته في بلدة الشمعة في قضاء صور، وهي البلدة الثانية التي ينسحب منها جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد الخيام في قضاء مرجعيون في محافظة النبطية.

“التراجع الأبرز” وقالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم، إن الجيش الإسرائيلي نفذ انسحاباً من الناقورة ومناطق أخرى في الجزء الغربي من جنوب لبنان بعد ظهر اليوم.

وأضافت أن الخطوة جاءت بعد موافقة سياسية وبالتنسيق مع السلطات الأميركية التي أشرفت على الانسحاب.

ووصفت هيئة البث الإسرائيلية الانسحاب من الناقورة بأنه الأهم منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ وقبل انتهاء مهلة الستين يوما المنصوص عليها في الاتفاق.

ومؤخراً صدرت تصريحات إسرائيلية حول احتمال استمرار احتلال أجزاء من جنوب لبنان بعد انتهاء فترة الستين يوماً.

قالت القناة 13 الإسرائيلية، أمس الأحد، إن إسرائيل تريد البقاء في لبنان إلى أجل غير مسمى في بعض النقاط خارج الحدود الشمالية.

وأضافت الإذاعة أنه خلال لقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي حضره عدد من الوزراء -بمن فيهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير- أعربت القيادة السياسية عن رغبتها في الحفاظ على الوجود الإسرائيلي في بعض الأماكن بجنوب لبنان.

من ناحية أخرى، دعت الحكومة اللبنانية الأطراف الداعمة لاتفاق وقف إطلاق النار إلى الضغط على إسرائيل لسحب قواتها ضمن المهلة المحددة، فيما قال الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم قبل يومين إن صبر المقاومة يتعلق لقراره بالتوقيت المناسب لمواجهة العدوان الإسرائيلي وانتهاكاته.


شارك