رئيس الوزراء الكندي يعلن عزمه الاستقالة من رئاسة الحزب الحاكم
أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، اليوم (الاثنين)، عزمه التنحي عن رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم عقب تعيين زعيم جديد، قائلا إنه سيبقى في منصبه حتى يتم انتخاب خلف له.
وقال ترودو خلال مؤتمر صحفي في أوتاوا إنه قرر الاستقالة بعد أن تحدث مع عائلته وفكر مليا في مستقبله، قائلا إن الزعيم الجديد سيواصل تمثيل قيم الحزب الليبرالي.
وواجه رئيس الوزراء الكندي العائد من عطلة عيد الميلاد استقالة مفاجئة لوزيرة المالية كريستيا فريلاند منتصف الشهر الماضي، لكن أحزاب المعارضة الثلاثة قالت إنها ستدعم التصويت للإطاحة بحكومة الأقلية بقيادة ترودو.
وأثارت استقالة وزيرة المالية “المفاجئة” وانتقادها العلني لرئيس الوزراء جاستن ترودو صدمة تهدد بإسقاط الحكومة الكندية المعروفة باستقرارها. لكن مع تنحي ترودو عن زعامة الحزب، قد يؤخر الليبراليون عودة البرلمان لمنحهم الوقت لاختيار زعيم جديد، خاصة أنهم لا يملكون أغلبية مطلقة في البرلمان. لكنهم اعتمدوا على دعم الحزب الديمقراطي الجديد لتمرير القوانين والبقاء في السلطة.
وقالت صحيفة جلوب آند ميل إن من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع وسط معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.
ووصل ترودو إلى السلطة في عام 2015 قبل أن يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات 2019 و2021. ومع ذلك، في استطلاعات الرأي، يتخلف الآن بفارق 20 نقطة عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيير بوليفر.