إصابة 40 فلسطينيا جراء قصف الاحتلال مركز إيواء بالنصيرات
أصيب 40 فلسطينيا، اليوم الاثنين، في قصف إسرائيلي لطائرة بدون طيار على مدرسة تؤوي النازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، الذي ظل ضحية للإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب منذ أكثر من 15 شهرا.
وقالت إدارة مستشفى العودة بالنصيرات في بيان لها اليوم: إن المستشفى أصيب بـ 40 شهيداً نتيجة قصف الاحتلال (الإسرائيلي) لمدرسة تؤوي النازحين في منطقة المخيم الجديد شمال غرب مخيم النصيرات وسط “قطاع غزة.”
وكان شهود عيان قالوا للأناضول، في وقت سابق، إن طائرات إسرائيلية بدون طيار أطلقت عدة قنابل على مدرسة تؤوي نازحين في المخيم الجديد شمال غرب النصيرات.
وأضافوا أن عدداً من الفلسطينيين أصيبوا بجروح جراء سقوط القنابل عليهم دون سابق إنذار.
وأشاروا إلى حالة من الخوف والذعر بين النازحين في هذه المدرسة.
ومنذ بدء الإبادة الجماعية، هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي 216 مركز حماية وتهجير في مناطق مختلفة من قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل وجرح المئات، بحسب آخر إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي.
وعلى مدى أكثر من 15 شهرا، نزح نحو مليوني فلسطيني إلى المدارس والمراكز الصحية والخيام بعد أن دمر الجيش معظم منازلهم أو أجبرهم على النزوح من منازلهم خلال العمليات البرية في مناطق مختلفة، بدءا من 27 تشرين الأول/أكتوبر. ، 2023.
ويعيش النازحون في مراكز إيواء طارئة في ظروف قاسية بسبب الاكتظاظ الشديد ونقص المياه والغذاء والدواء، ونقص المناعة بسبب المجاعة التي تهددهم بالأمراض المعدية.
وترتكب إسرائيل، بدعم أميركي، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، خلفت نحو 155 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 11 ألف مفقود، وسط دمار ومجاعة هائلة، عشرات الأطفال والمراهقون أودى بحياة كبار السن في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها، وتتجاهل مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ضد الفلسطينيين في غزة.