ليفربول يبدأ تحقيقاً في تسرب المياه من سقف أنفيلد خلال مباراة يونايتد

وفقًا لتقرير صادر عن صحيفة أثليتيك، بدأ ليفربول تحقيقًا لمعرفة سبب تسرب المياه من سطح ملعب أنفيلد خلال التعادل 2-2 مع مانشستر يونايتد يوم الأحد.

وتمت مشاركة لقطات للمياه المتدفقة من المدرج الرئيسي ومدرج الأنفيلد على وسائل التواصل الاجتماعي.

حدث التسرب بالقرب من مجموعة من مشجعي مانشستر يونايتد الذين كانوا يعانون من مشاكلهم الخاصة مع تسرب الأسطح في ملعب أولد ترافورد. وتم تصويرهم وهم يسخرون من منافسيهم بالصراخ “لقد سقط الأنفيلد”.

كان كلا المدرجين من أحدث تجديدات الملعب. تم افتتاح المدرج الرئيسي في عام 2016 ومنصة أنفيلد رود في أوائل عام 2024، بعد إعادة تطوير بقيمة 100 مليون جنيه مصري أدت إلى زيادة سعة الأنفيلد إلى أكثر من 60 ألف متفرج.

ويحقق ليفربول الآن في سبب تسرب المياه عبر الهيكل. ويشعر مسؤولو النادي بالثقة في قدرتهم على استكمال التحقيق الكامل قبل مباراتهم القادمة على أرضهم عندما يواجهون أكينجتون ستانلي في الدور الثالث لكأس الاتحاد الإنجليزي يوم السبت.

إحدى النظريات المحتملة لسبب المشكلة هي تساقط الثلوج بغزارة على ميرسيسايد مساء السبت، مما دفع مكتب الأرصاد الجوية في المملكة المتحدة إلى إصدار تحذير أصفر من الطقس.

أدت المخاوف بشأن سلامة المشجعين إلى عقد اجتماعين للمجموعة الاستشارية للسلامة في المدينة صباح الأحد لتحديد ما إذا كان ينبغي المضي قدمًا في المباراة. وفي النهاية، جرت المباراة كما هو مخطط لها.

لقد هطلت أمطار غزيرة بالفعل على ملعب أنفيلد رود ولم تكن هناك أي تسريبات. وبالتالي فإن الهدف من التحقيق هو معرفة سبب وجود مشكلة هذه المرة.

واشتبه مسؤولو النادي في أن المياه الناتجة عن ذوبان كمية كبيرة من الثلوج على أسطح المدرجات في الساعات التي سبقت انطلاق المباراة ربما كانت سبب المشكلة، بينما كانت هناك أيضًا أمطار غزيرة أثناء المباراة.

تمت ترجمة هذه المادة بواسطة SRMG