وزير الاستثمار: 40 مليار دولار حجم الصادرات المصرية خلال عام 2024
القى المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية كلمة بحضور د. عقد أسامة الجوهري مساعد رئيس مجلس الوزراء رئيس مركز المعلومات ودعم القرار والأستاذ أحمد الوكيل رئيس الجمعية اجتماعا موسعا مع رؤساء وأعضاء المجالس التصديرية لبحث أولويات الحكومة. برنامج جديد لتخفيف أعباء الصادرات على الغرف التجارية، والمهندس محمد السويدي رئيس اتحاد الصناعة، واللواء عصام النجار رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، ود. أماني الوصل الرئيس التنفيذي لصندوق تنمية الصادرات.
وقال الوزير إن برنامج تخفيف أعباء الصادرات الجديد يهدف إلى دعم الصناعة الوطنية وزيادة الصادرات المصرية لمختلف الأسواق العالمية، لافتا إلى أهمية أن تكون أهداف الدولة لزيادة الصادرات ضمن محاور البرنامج الجديد بحلول عام 2030.
وأوضح الخطيب أن الصادرات المصرية بلغت 40 مليار دولار لأول مرة عام 2024، مشيراً إلى أن تعليمات الدولة تستهدف زيادة الصادرات إلى 145 مليار دولار بحلول عام 2030.
ووجه الوزير المجالس التصديرية المختلفة بحصر الطاقة الإنتاجية غير المستغلة لكل قطاع صناعي على حدة للاستفادة منها وأيضا تحديد الاستثمارات المطلوبة في القطاعات المختلفة بما يساهم في تحقيق أهداف الحكومة. ويشير ذلك إلى استمرار الدولة في تنفيذ المبادرات الحكومية لتوفير برامج تمويلية ميسرة لمختلف القطاعات الإنتاجية بما فيها القطاع الصناعي.
وأشار الخطيب إلى أنه سيتم خلال الفترة المقبلة تجميع كافة الدراسات التي اعتمدتها الدولة في الفترة الماضية لزيادة صادرات مصر للأسواق الخارجية ودراستها لاستخدامها في برنامج تخفيف العبء الجديد، لافتا إلى أن المحاور الجديدة وسيتضمن البرنامج جزءا من المعايير الحالية وإضافة محاور جديدة تتناسب مع الوضع في البلاد، مع الأخذ في الاعتبار تعزيز المكون المحلي في القطاع وتوطين التكنولوجيا.
وأشار الوزير إلى أنه يتم أيضًا دراسة وضع الصناعة على المستوى العالمي من أجل زيادة القدرة التنافسية للصناعة المصرية، لافتًا إلى أن المرحلة الحالية توفر فرصًا واضحة لجذب المزيد من الاستثمارات العالمية إلى السوق المصري، خاصة في ظل الاتجاهات العالمية الحالية المتعلقة بنقل الصناعات إلى مواقع استثمارية تتمتع بمزايا تنافسية، خاصة وأن السوق المصري، بالإضافة إلى انخفاض أسعار الطاقة نسبيًا، يتمتع بإمكانات استثمارية كبيرة، بما في ذلك توافر العمالة الماهرة، أجور تنافسية وموقع جغرافي ممتاز.
وأوضح الخطيب، أن العمل جارٍ مع الوزارات والجهات المعنية لتنفيذ المزيد من الإصلاحات الرامية إلى تخفيف العبء عن المستثمرين، لافتاً إلى أن زيادة تواجد الصادرات المصرية في السوق الإفريقية سيمكن من تفعيل برامج دعم مخاطر الصادرات وإنشاء وتتطلب المراكز اللوجستية المصرية بكبرى المدن والعواصم الإفريقية ما يتم بحثه حاليًا.