هل يجوز المسح على الجوارب للوضوء في أيام الشتاء الباردة؟.. الأزهر يجيب

منذ 1 يوم
هل يجوز المسح على الجوارب للوضوء في أيام الشتاء الباردة؟.. الأزهر يجيب

وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية جواز وجواز مسح الجوارب بدلا من غسل القدمين عند الوضوء في أيام الشتاء الباردة.

وأوضح أنه يجب مراعاة بعض الشروط عند المسح على الجوارب، منها لبس الجوارب مع الغسل الكامل الذي تم فيه غسل القدمين إلى الكعبين، وأن تكون الجوارب طاهرة خالية من النجاسات وأن هذا لا يجوز. وفي هذه الحالة قد تكون القضية مسروقة أو مصنوعة من الحرير للرجل.

كما أكد على أن الجوارب يجب أن تغطي المنطقة الإلزامية، أي يجب أن تغطي الكاحلين، وعليه؛ وإذا لبس المسلم نعالاً قصيرة لا تستر عظم قدمه، فلا يجوز المسح عليها. كما يجب أن تكون سميكة ولا تسمح بوصول الماء إلى جلد القدمين.

وأوضح أن ما يتميز بخواصه فهو ملتصق بالجوارب، وتوافرت فيه شروط المسح المتقدمة، مثل: الجوارب الغليظة، والحذاء «الجزمة» ونحوها.

كما حذر من عدم جواز المسح على الجوارب إذا كانت قصيرة ولا تغطي القدم للغسل.

وأما المسح، فبين أن المتوضئ يغرف بيديه شيئاً من الماء، ثم يمسح بيده اليمنى ظاهر قدمه اليمنى مرة واحدة، من أصابع القدم إلى الساق، دون أن يمسح على باطن القدم أو الكعب، ثم يفعل. نفس الشيء مع اليد اليسرى على القدم اليسرى.

وأما المدة التي يجوز فيها المسح على الجوارب ونحوها: وبين أن ذلك ينطبق على المقيم (أي غير المسافر) يوما بعد يوم، وحساب المدة يبدأ من أول حدث بعد الوضوء في الذي غسل قدميه ينتهي في نفس وقت اليوم التالي، وأما المسافر فيجوز له أن يمسح ثلاثة أيام بلياليها، ويبدأ وقت المسح من الحدث الأول إلى نفس الوقت في اليوم الرابع. الله الله و صلى الله عليه و سلم ثلاثة أيام ” لياليهم للمسافر و أيامهم و لياليهم للمقيم “.

ويبطل المسح بانتهاء المدة المحددة شرعاً، أو بتنجس المسلم. وبحسب الفتوى فإن خلع الجورب أو الحذاء الممسوح لا يبطل الغسل، لكن لا يجوز لبسها والمسح عليها مرة أخرى إلا بعد غسل القدمين. لأن إزالته يبطل المسح لا الوضوء.


شارك