ساوثجيت: عائلتي لن ينادوني بلقب «سير» في المنزل

منع غاريث ساوثغيت، المدير الفني السابق للمنتخب الإنجليزي لكرة القدم، أفراد عائلته من مناداته بـ “سيدي” بعد حصوله على لقب فارس خلال احتفالات العام الجديد.

وحصل ساوثجيت (54 عاما) على وسام فارس تقديرا لمسيرته الكروية، ليصبح رابع مدرب إنجليزي يحصل على اللقب بعد السير والتر وينتربوتوم، والسير ألف رامزي، والسير بوبي روبسون.

وكتب ساوثغيت عبر حسابه على موقع “لينكد إن” الثلاثاء: “أنا سعيد للغاية بكل الرسائل والتعليقات الرائعة التي تلقيتها منذ إعلان حصولي على لقب الفروسية”.

وأضاف: “لقد حظيت بأكبر شرف بتمثيل بلدي كلاعب ومدرب لمدة 20 عامًا وأن أكون جزءًا من لعبة كرة القدم التي أحبها لمدة 40 عامًا”.

وتابع ساوثجيت: “شكر خاص لعائلتي على حبهم ودعمهم الدائم لي، حتى مع تأكيدهم لي أن الألقاب التي يطلقونها علي في المنزل لن تتغير”.

أشاد الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بساوثجيت باعتباره أحد أعظم المدربين على الإطلاق.

وشارك ساوثجيت في 57 مباراة دولية مع منتخب إنجلترا بين عامي 1995 و2004، وشارك في ثلاث بطولات كبرى: يورو 1996، وكأس العالم 1998، ويورو 2000.

وقاد ساوثجيت منتخب إنجلترا للتأهل إلى الدور نصف النهائي لكأس العالم 2018، وبعد أربع سنوات خسر المنتخب الإنجليزي في الدور ربع النهائي أمام فرنسا وصيفة كأس العالم 2022.

ووضع ساوثجيت حدا لانتظار إنجلترا الذي دام 55 عاما للوصول إلى نهائي بطولة كبرى بالتأهل إلى نهائي بطولة أوروبا 2020 حيث خسرت أمام إيطاليا بركلات الترجيح.

وبعد أربع سنوات، خسر المنتخب الإنجليزي أمام إسبانيا في نهائي بطولة أوروبا 2024 في برلين.

لكن ساوثغيت، الذي حصل على وسام الإمبراطورية البريطانية عام 2019، ترك منصبه كمدرب لمنتخب إنجلترا بعد 102 مباراة، بعد أن أصبح أول مدرب يقود منتخب إنجلترا إلى نهائيات بطولتين كبيرتين.