انطلاق الجلسة العامة بمجلس الشيوخ لمناقشة تطوير القصور الثقافية
بدأت اليوم الاثنين الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، لمناقشة مقترح مناقشة النائب دينا محمد نبيل الهلالي حول “البرامج الثقافية وأثرها أيضا على الوعي المعرفي لدى الشباب” مثل تنمية الثقافة القصور.”
ونظرت الممثلة في طلبها وأكدت أنه نظرا لأهمية دور الكيانات الثقافية في المجتمع المصري، فإنه يجب استغلال هذه النقائص الثقافية وتأثيرها على التصورات المعرفية لدى الشباب من أجل تعزيز الهوية الوطنية والانتماء الوطني.
وأشارت إلى ضرورة تكثيف الأنشطة والفعاليات بقصور الثقافة بمحافظات الجمهورية المختلفة وتجديد وابتكار نوعية الأنشطة المقدمة بهدف جذب الجمهور بالقرى والمدن والفئات العمرية المختلفة للأسرة المصرية.
وأشارت دينا الهلالي إلى أن مشكلة الإدراك المعرفي لدى الشباب تعد من أهم المشكلات التي تعالجها مشكلة الوعي وحجم تأثير حروب الجيلين الرابع والخامس وما بعده، نظرا لخطورة أبعادها على الشباب. الشباب: التأثيرات الغربية التي تريد محو هويتنا تدريجيًا، ونظرًا للانتشار الكبير لشبكات التواصل الاجتماعي، فقد بدأت تلعب دورًا في عقول الناس، بالإضافة إلى تأثيرها على الرأي العام، من الضروري مواجهة هذه التأثيرات من خلال رفع مستوى الوعي وتعزيز البرامج الثقافية ل ويتم مقابلة الشباب على أساس تعزيز الهوية الوطنية حتى يتم حماية شبابنا من الأذى. كل الأفكار الهدامة التي تقوض قوتنا.
وتابعت: “كما تلعب القصور الثقافية دورًا أساسيًا في صراع الوعي الذي بدأته الدولة المصرية منذ فترة لاستعادة هويتنا وتاريخنا في مواجهة هذا الانفتاح على الغرب، والذي يؤثر تدريجيًا على قيمنا وطريقتنا”. رؤية مشكلات المجتمع، مع بعض التفاعلات الاجتماعية والاقتصادية التي تساهم في زيادة النضال من أجل الحفاظ على الشخصية المصرية بكل خصائصها.
وأشارت إلى أن وزارة الثقافة تمتلك نحو 600 قصر ثقافي في مختلف محافظات مصر، حيث تعتبر هذه القصور متنفساً للأسرة المصرية ومقصداً لكل من يرغب في تنمية موهبة فنية معينة، فهي ملتقى الفنون بمختلف أنواعها الفن، ومنهم خرج العديد من المبدعين والفنانين الذين تركوا آثاراً تاريخية في الفن المصري بأشكاله المختلفة، من المسرح والدراما والغناء والرسم والنحت وغيرها من الفنون المرتبطة بالحضارة. رسم الشخصية المصرية يهذب الروح.
ودعت إلى الاستفادة من هذه القصور الثقافية لرفع وتعزيز وعي الشباب بمختلف المشاكل التي تواجه البلاد، مشيرة إلى ضرورة وضع خطة لتفعيل المؤسسات والقصور الثقافية ومراجعة البرامج التي تقدمها الوزارة. وبالتالي تكثيف الفعاليات والأنشطة الفنية المختلفة التي تثري الحياة الثقافية والاجتماعية للفرد.