وزير النقل: دراسة تسيير خط ملاحي بين الموانئ المصرية وكوت ديفوار لزيادة التعاون الاقتصادي والتجاري

منذ 1 يوم

أعلن نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل كامل الوزير عن التعاون بين مصر وساحل العاج في مجال النقل البحري من خلال بحث إمكانية تشغيل خط ملاحي بين موانئ البلدين. مما يساعد على رفع مستوى التعاون الاقتصادي والتجاري بينهما.

جاء ذلك خلال التصريحات الصحفية التي أدلى بها وزير النقل، اليوم الاثنين، خلال لقائه مع سفير جمهورية كوت ديفوار بالقاهرة السفير ألبرت ج. دوليت. مناقشة أوجه التعاون المشترك في مجالي الصناعة والنقل.

وأوضح نائب رئيس الوزراء خلال اللقاء أن الشركات المصرية المنفذة لمشروعات ضخمة في قطاع البنية التحتية داخل مصر أو خارجها في الدول الإفريقية ومنها كوت ديفوار أو الدول العربية تهدف إلى زيادة حجم المشاركة في تنفيذ مشروعات البنية التحتية في كوت ديفوار. العاج، وأن مصر لديها أيضًا مكاتب متخصصة في مجال التصميم والإشراف على المشروعات المختلفة.

وأكد وزير النقل على متانة العلاقات بين البلدين وأشار إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بزيادة مستوى التعاون مع الدول الأفريقية ومشاركة تجربة مصر العمرانية مع أشقائها في أفريقيا. البلدان في مختلف المجالات.

وأوضح الوزير أن هناك العديد من المشروعات للتواصل مع الدول الأفريقية وأن الرئيس السيسي أمر باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتسريع جهود التواصل مع الأفارقة.

ومن جانبه أعرب سفير جمهورية كوت ديفوار عن سعادته البالغة بزيارة مقر وزارة النقل بالعاصمة الإدارية الجديدة، معبرًا عن انبهاره به وبالتطور الكبير الذي تحققه مصر في مختلف المجالات. . مشيراً إلى اهتمام ساحل العاج بزيادة مستوى التعاون مع مصر في مختلف المجالات.

وقال السفير إن مصر دولة كبيرة ورائدة وتتمتع بإمكانات هائلة لتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين، وهو ما رحب به نائب رئيس مجلس الوزراء الذي أكد مجددا رغبة مصر في زيادة حجم التعاون الاقتصادي وزيادة التبادلات التجارية بين الجانبين. .

وتطرقت المباحثات إلى التعاون في القطاع الصناعي خاصة في مجال المواد الخام المتوفرة في كوت ديفوار وتصدير المنتجات المصرية إلى كوت ديفوار، فضلا عن إمكانية التعاون في إنشاء بعض المصانع. وتوطين العديد من المواد الخام الموجودة هناك يفيد.

وفي نهاية اللقاء اتفق الجانبان على تكثيف اللقاءات بين المختصين خلال الفترة المقبلة لبحث فرص التعاون المستقبلي بما يتوافق مع أولويات الجانبين. تحقيق اختراق كبير في مجالات النقل والتجارة والتعاون الاقتصادي والصناعي بين البلدين.


شارك