أرنولد.. من مطلوب في ريال إلى مرفوض “أمام 1.8 مليون” بالدرجة الرابعة
إذا شاهدت تعادل ليفربول على أرضه أمام مانشستر يونايتد 2-2، فإن النقاط الثلاث التالية هي حقائق وليست آراء.
– أخطر فرصة ليونايتد: ديوجو دالوت توغل من الجهة اليسرى بعد أن أفلت من سيطرة ترينت ألكسندر أرنولد وأرسل عرضية لمسها أماد ديالو برأسه لكنه سقط على الأرض وبشكل مفاجئ فشل في هز الشباك.
– الهدف الأول ليونايتد: استحوذ برونو فيرنانديز على الكرة من الناحية اليسرى، حيث تراجع أرنولد ومررها إلى المدافع ليساندرو مارتينيز الذي أطلق تسديدة قوية من مسافة قريبة في شباك ليفربول.
– الهدف الثاني ليونايتد: البديل أليخاندرو جارناتشو استلم الكرة من الناحية اليسرى في غياب أرنولد الظهير الأيمن، وأرسل تمريرة منخفضة حولها ديالو بسهولة إلى داخل المرمى.
كيف أصبح أرنولد ضعيفا؟
وأثار أداء أرنولد المتواضع قلقا كبيرا بين جماهير ريال مدريد، حيث رفض ليفربول قبل أيام عرضا من العملاق الإسباني لتأمين خدمات اللاعب كمكمل لصديقه ومواطنه جود بيلينجهام. وينتهي عقد أرنولد في نهاية الموسم ويمكنه بعد ذلك الرحيل في صفقة انتقال مجانية.
واعتاد أرنولد على التقدم وتسجيل الأهداف والتواصل مع زميله حارس المرمى محمد صلاح. في الواقع، منذ الأيام الأخيرة للمدرب يورغن كلوب والمدرب الجديد آرني سلوت، قام بأدوار معقدة يخترق فيها خط الوسط ويبني الهجمات بفضل تمريراته الطويلة والدقيقة.
ما حدث خلال القمة الكبيرة دفع روي كين، قائد مانشستر يونايتد السابق والمعلق التلفزيوني الشهير، إلى المزاح: «إنهم يتحدثون عن انتقاله إلى ريال مدريد. الطريقة التي يدافع بها ستجعله ينتقل إلى ترانمير روفرز بعد ذلك.
ربما تكون قد قرأت اسم هذا النادي للمرة الأولى. وبحسب الأبحاث فهو فريق من قرب ليفربول يلعب في (الدوري الثاني) بإنجلترا، القسم الرابع بعد الدوري الإنجليزي الممتاز، البطولة والدوري 1، وليس هذا فحسب، بل يحتل هناك أيضًا المركز 20 المتواضع المنافسة.
إجابة مفاجئة من أرنولد
ولم تكن المفاجأة في هذه المقارنة، بل في رد فعل هذا النادي المجهول، إذ كتب على حسابه على منصة X، حيث لديه أقل من 75 ألف متابع: “ترينت إلى ترانمير، روي؟ شكرا، نحن بخير.” والحمد لله.”
وصلت هذه الرسالة إلى أكثر من 1.8 مليون شخص، على الرغم من أن رسائل هذا النادي المتواضع لا تصل عادة إلا إلى الآلاف.
ورغم كل ذلك، حاول سلوت الدفاع عن أداء أرنولد الكارثي، قائلا: “أعتقد أن 9 من كل 10 أشخاص سيقولون إن (التكهنات بشأن انتقاله) أثرت عليه، لكنني الشخص الوحيد الذي يمكنه أن يخبرك أنه قد أثر عليه”. لم يؤثر عليه.”
وأضاف المدرب الهولندي، الذي حل محل أرنولد قرب النهاية بعد حصوله على بطاقة صفراء: “ما أثقل كاهله هو لقاء برونو فيرنانديز وديوجو دالوت، وهما لاعبان أساسيان في المنتخب البرتغالي وأيضا لاعبان رائعان”.