يستعد لإطلاق موسمه الثاني.. مسلسل ساعته وتاريخه باب أمل للممثلين والمؤلفين والمخرجين الجدد

منذ 2 أيام
يستعد لإطلاق موسمه الثاني.. مسلسل ساعته وتاريخه باب أمل للممثلين والمؤلفين والمخرجين الجدد

عمرو سلامة: مصر ميلاد. عادل أحمد يحيى: تحدي كبير بالنسبة لي. وإسلام خالد: الحمد لله على التوفيق.

حدد الإعلامي أحمد فايق، رئيس قسم البرامج في الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، يوم 1 فبراير المقبل موعدًا لبث حلقات الموسم الثاني من مسلسل “ساعته وتاريخه”، كشف عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن العمل سيُعرض 5 أيام في الأسبوع، من السبت إلى الأربعاء، على قنوات DMC، بخلاف حلقات الموسم الأول، حيث تم عرض حلقتين أسبوعياً يومي الخميس والجمعة.

ويأتي ذلك عقب نجاح الموسم الأول من المسلسل، الذي تجاوزت حلقاته في أغلب الأحيان الترند على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن العمل مبني على جرائم حقيقية رصدتها المحاكم المصرية، الأمر الذي أثار الرأي العام، وسلطت الحلقات الضوء على الساعات الأخيرة من حياة الضحية والجاني والجمع بين الشكلين الوثائقي والدرامي بطرق جديدة ومبتكرة.

ويعتبر مسلسل «ساعته وحكايته» مشروعاً فنياً، أكثر من كونه عملاً درامياً. الهدف من إنتاجه، كما أعلن القائمون عليه، هو تقديم مواهب فنية جديدة ويعتبر باب أمل للمبتدئين، في كافة المجالات سواء الكتابة أو الإخراج أو التمثيل، خاصة أنه يعتمد على عدد من الضيوف المحترفين في دوره الرئيسي يرافقه مجموعة من الشباب الموهوبين الذين تمكنوا في تجربة «الكاستينغ» من اكتشاف مواهب كانت موجودة من إخراج عمرو سلامة، وهو صاحب الرؤية الفنية للمشروع، وكذلك صيغ الكتابة والتنفيذ لم يفعل ذلك.. بل كتب عنه ووجّه حساب “فيسبوك” نداء إلى جميع زملائه المخرجين، طالباً منهم الاستفادة من الوجوه الجديدة التي اكتشفها برنامج “الكاستينغ”: “إذا كنتم تبحثون عن ممثلين مهمين وأدوار جادة، ألقوا نظرة على الجيل الجديد في”. ساعتها وتاريخها.” “وانظر إلى العمل باعتباره” شريطًا صوتيًا “وسترى مدى الموهبة التي يتمتع بها هؤلاء الأشخاص.”

وتابع: “إلى كافة الزملاء المنتجين: إذا كنتم تبحثون عن مخرجين وكتاب “بارعين” فشاهدوا أعمالهم في مسلسل “ساعته وتاريخها”. قد تكون الجملة مبتذلة ولكن تم تطبيقها على أرض الواقع. مصر ميلاد وستظل ميلادا».

وسبق في مناشدته الفنان أحمد أمين، الذي شارك في إحدى حلقات الموسم الأول من العمل، حيث كتب عبر حسابه على فيسبوك: “من الأشياء التي تجعلك تشعر أننا مازلنا بخير هو أن مواهب جديدة تظهر وهي كالأوكسجين في الجو، خاصة عندما ترى أنك أمام مشروع متكامل، من بداية تدريب المواهب في برنامج “كاستينغ” إلى إنتاج مسلسل “ساعة وساعة” إنه التاريخ”، الذي يضم موهبة من البرنامج في كل حلقة من حلقاته، مع ضيف مميز من النجوم، في توليفة “مهمة”.

وتابع: “نود أن يستمر هذا التكوين وأن نرى هذه المواهب على مدار العام وفي أعمال متميزة في الموسم الرمضاني المقبل”، وأشكر الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على دعمها واكتشافها لمواهب جديدة.

ومن جانبه، أعرب السيناريست محمود عزت، رئيس ورشة الكتابة، عن شكره لجميع أفراد كتيبته وكتب على حسابه: “في نهاية الموسم الأول من “ساعته وتاريخه” أود أن لأشكر فريق الكتابة. لولا أفكارهم وتعاملهم الذكي مع الحلقات والشخصيات ونصوص الحلقات لم يكن ليتحقق الشرط الفني ولما تم نشره بشكله النهائي.

كما وجه الشكر للمخرج عمرو سلامة على رؤيته لهذا العمل وحرصه على تقديمه للجمهور بطريقة مختلفة عن الطريقة السائدة والتقليدية في إنجاز هذا النوع من الأعمال، بدءا من أفكار الحلقات وطريقة الكتابة والإخراج. تطور الأحداث والشخصيات.

وختم حديثه بتوجيه الشكر لجميع القائمين على المشروع من إخراج وإنتاج وموسيقى تصويرية ومونتاج وغيرها، متمنياً أن يحقق الموسم الثاني من المسلسل نفس النجاح.

يُشار إلى أن الإقبال الكبير الذي حققه الموسم الأول من المسلسل كان بمثابة جرعة أمل كبيرة للوجوه الجديدة وحافز لهم على الاستمرار والاستمرار والسعي، وهو ما عبرت عنه حساباتهم الشخصية، حيث كانت الفنانة وأعرب إسلام خالد أحد الفائزين في “الكاستينغ” عن سعادته البالغة بالنجاح الذي حققه، وحمد الله على النجاح الذي أوصله إلى قمة التريند أكثر من مرة، خاصة منذ مشاركته في الـ “كاستينغ”. البطولة بأكبر عدد من حلقات من الموسم الأول ومنها: “اختلس النظر”. “ساعة الشيطان” و”تفاحة” و”بلوك” و”شهادة حق” واستطاع أن يجذب الكثير من الاهتمام وتنبأ له الكثيرون بمستقبل واعد.

وأعرب المخرج عادل أحمد يحيى عن سعادته بردود الفعل على حلقة “قبض وجلب” التي أخرجها وكتب عبر حسابه: “هذه الحلقة هي تجربتي الدرامية الأولى وأعتبرها تحديا جديدا بالنسبة لي وأشكر الجميع”. أعطوني هذه الفرصة وأشكرهم على ثقتهم. “أنا ممتن للغاية وآمل أن أكون على مستوى هذه الثقة والمسؤولية.”

أحد أعضاء فريق كتابة حلقات المسلسل، الكاتب الشاب سيف قنصوة، وصف نفسه بـ”المحظوظ” عندما كتب على حسابه: “الحمد لله أنا محظوظ بخوض تجربة مسرحية لأول مرة”. حلقات مسلسل ساعته وتاريخه. أنا متفائل جدًا بالعمل. هناك الكثير من التخطيط والجهد وراءه، منذ بداية إعداد برنامج «الكاستينغ» وحتى تنفيذ المسلسل. “


شارك