الاحتلال الإسرائيلي يواصل عمليات التجريف والتوغل في عدد من مدن وبلدات جنوب لبنان
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أعمال التجريف والتوغل وقصف المنازل في عدد من مدن وبلدات جنوب لبنان.
وبحسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، فإن جيش الاحتلال يقوم بعملية تجريف للمنازل في أطراف بلدة عيترون (في منطقة الحارة) منذ أمس واليوم.
كما سُمعت أصوات انفجارات قوية في القطاع الغربي من قضاء صور.
وقبل فترة، نفذ الطاقم غارة مفخخة قرب بعض منازل مثلث طير حرفا – الجبين، ووصلت أصداء الانفجارات إلى مدينة صور ومحيطها.
ومؤخرا، ألمح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الأحد، إلى احتمال قيام بلاده بوقف تنفيذ الاتفاق الأخير مع لبنان بذريعة خروقات حزب الله.
وبحسب وكالة معاً، قال كاتس: “الشرط الأول لتنفيذ الاتفاق مع حزب الله هو انسحاب مقاتلي الحزب بشكل كامل إلى ما وراء نهر الليطاني في لبنان”.
وأضاف: “إذا لم يتم استيفاء هذا الشرط فلن يكون هناك اتفاق بين الطرفين”، مؤكدا أن بلاده ستتخذ الخطوات اللازمة لضمان العودة الآمنة للمقيمين إلى شمال البلاد.
وتابع: “نحن مهتمون بالحفاظ على وقف إطلاق النار في لبنان وسنواصل تنفيذه من دون تنازلات… لكننا سنضطر إلى التحرك بالقوة إذا لم ينسحب حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني”.
ويدخل اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حيز التنفيذ منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، منهيا المواجهات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله التي اندلعت في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وتصاعدت في أيلول/سبتمبر الماضي على خلفية الحرب في لبنان وقطاع غزة. .
وينص الاتفاق على انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية خلال 60 يوما، على أن يتمركز الجيش اللبناني على الحدود اللبنانية الإسرائيلية وفي المنطقة الجنوبية، ويضمن أمنها ويقضي على أي تواجد للأسلحة والمسلحين في منطقة جنوب الليطاني. يمنع التدفق.