نائب رئيس شعبة الاتصالات: قرار تحويل الهاتف المحمول لسلعة ترفيهية غريب جدا وفتح باب التهريب
كشف المهندس وليد رمضان، نائب رئيس الاتصالات والاتصالات المتنقلة بجمعية الغرف التجارية، عن خلفية أزمة استيراد الهواتف المحمولة التي بدأت عام 2021 مع قرار تحويلها إلى سلعة ترفيهية.
وقال خلال تصريحات تلفزيونية عبر برنامج “قاعة التحرير” المذاع على شاشة “صدى البلد” مساء السبت: “جميع أجهزة الموبايل حتى 2021 دخلت السوق المصري رسميًا ولا يتم تهريب أي شيء؛ وكان حجم السوق في ذلك الوقت 1.7 مليار دولار.
وأضاف: “ما حدث بعد عام 2021 هو أن البنك المركزي أصدر تعليمات بفتح اعتمادات مستندية لاستيراد أي منتجات وتم إضافة الهاتف المحمول إلى قائمة السلع الترفيهية. في رأيي القرار غريب للغاية”. لأن الهاتف المحمول هو أحد أهم أدوات التحول الرقمي والشمول المالي، وكل شيء يتم الآن عبر الهاتف المحمول بدلاً من الذهاب إلى البنك، لذا فهو ضروري. أصل. “إنها ليست ترفيه.”
وأشار إلى أن “حجم السوق عام 2022 انخفض بشكل غير عادي في الأشهر القليلة الأولى وكان ذلك مؤشرا على أن هناك خطأ ما”، مضيفا أن الغرفة التجارية أجرت دراسة وأرسلتها إلى وزير المالية مرسلة، و وحذرت الدراسة من أن الهاتف سلعة صغيرة وأن سعره باهظ الثمن وغير ترفيهي على الإطلاق. بل هي سلعة أساسية تستخدم للتعليم والعمل عن بعد وتحويل الأموال وكل تلك الأشياء. “لقد تم ذلك عبر الهاتف الخليوي.”
وتابع أن رد وزير المالية آنذاك كان رسميا وواضحا. برفض استبعاد الهواتف من قائمة السلع الترفيهية.
وختم كلامه بالتأكيد على أن “النتيجة التي حققناها اليوم وهي تحول سوق الهاتف من السوق الرسمي إلى السوق غير الرسمي، هو ما حذرت منه الغرفة التجارية في دراستها منذ عام 2021”.
وفي وقت سابق، كشف محمد شمروخ، الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أن 80% من إجمالي أجهزة المحمول المستوردة خلال العامين الماضيين تم استيرادها بطرق غير مشروعة وتهريبها من الخارج. لم تقم بدفع أي قيمة مضافة أو رسوم جمركية.