السياحة تترقب تنفيذ 4 وعود حكومية لتشجيع وزيادة معدلات الاستثمار
● توحيد سلطات الرسوم والرقابة في وزارة السياحة حصرا. السياحة تستفيد من حوافز قانون الاستثمار لا يجوز فرض رسوم على السياحة إلا بعد موافقة اللجنة الوزارية. منح الرخصة الذهبية للمشاريع الفندقية.
ينتظر قطاع السياحة في العام الجديد تنفيذ الوعود الحكومية التي قطعتها اللجنة الوزارية للسياحة برئاسة رئيس الوزراء د. وأكد مصطفى مدبولي في لقاءاته الأخيرة مع عدد من المستثمرين والخبراء السياحيين أن الهدف هو تعزيز وزيادة معدلات الاستثمار في المناطق السياحية خلال الفترة المقبلة.
ويتوقع خبراء السياحة والمستثمرون زيادة الطاقة الاستيعابية للفنادق في العام الجديد بعد أن تقدم الدولة للمستثمرين تسهيلات لتحسين مناخ الاستثمار ومضاعفة الطاقة الاستيعابية للفنادق وهو ما يمثل أكبر عائق أمام استيعاب 30 مليون سائح.
وأوضح المستثمرون أن اجتماع اللجنة الوزارية للسياحة التي ترأسها رئيس مجلس الوزراء والقرارات التي اتخذتها تمثل نقطة تحول مهمة وحاسمة في حل العديد من المشاكل الملحة لقطاع السياحة واحتياجات الصناعة. لسنوات عديدة. مشيرين إلى أنهم أشاروا خلال مشاركتهم في اللقاء إلى مدى اهتمام الحكومة بتقديم الدعم والمساعدة الحقيقيين لصناعة السياحة بما يحقق أهداف الدولة وأهمها 30 مليون سنويا والوصول إلى السائح يدر أكثر من 30 دولارا. مليار.
أكد حسام الشاعر رئيس اتحاد الغرف السياحية، أن اجتماع اللجنة الوزارية للسياحة برئاسة د. تعتبر القرارات التي اتخذتها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مهمة وحاسمة في حل العديد من مشكلات قطاع السياحة، والتي كانت من الاحتياجات الملحة للقطاع منذ سنوات طويلة. وأضاف الشاعر أنه أدرك خلال مشاركته في اللقاء مدى اهتمام الحكومة بتقديم الدعم والمساندة الحقيقية لصناعة السياحة لتحقيق أهداف الدولة.
وأشاد الشاعر بجهود رئيس مجلس الوزراء وجميع الوزراء الحاضرين في الاجتماع، الذين عبروا جميعا عن دعمهم للقطاع السياحي، لافتا إلى أن الاجتماع ومداخلات الوزراء فيه أكدت أن هناك قناعة تامة بأن ومن الواضح للجميع أن صناعة السياحة هي قاطرة التنمية الحقيقية لمصر ويجب إزالة كافة العقبات التي تقف في طريق انطلاقتها.
وأكد رئيس الاتحاد أن من أبرز محتويات الاجتماع أن رئيس الوزراء أصدر تعليمات واضحة وصارمة لتوحيد جهات تحصيل رسوم المشاريع السياحية وحصرها حصرا في وزارة السياحة والآثار ووزارته داعيا لضرورة فحص ومراجعة هذه الرسوم وتحديدها حصراً وايصال كل ذلك بشفافية ووضوح للقطاع إضافة لتعليمات الرئيس. وقرر الوزراء توحيد جميع نقاط المراقبة من خلال وزارة السياحة فقط. وأكد الشاعر أن هذه النقطة بالذات تطلبها الصناعة منذ عقود رغم أنها مذكورة في القانون رقم 8 بشأن المنشآت السياحية. وفشلت بعض الجهات حتى الآن في تنفيذه، كما أكد رئيس الوزراء على تطبيق القانون رقم 8 الذي ينص على عدم جواز فرض أي رسوم على المشاريع السياحية إلا بعد موافقة اللجنة الوزارية للسياحة.
وأوضح الشاعر أن اللقاء حمل أيضاً أخباراً مهمة لقطاع السياحة، حيث أعطى رئيس الوزراء توجيهاته بتطبيق كافة حوافز قانون الاستثمار على قطاع السياحة والمشاريع السياحية التي سعى إليها القطاع في السنوات الأخيرة. . ويدرج القانون قطاع السياحة ضمن القطاعات التي يتناولها، كما يؤكد على أهمية حصول المشاريع الفندقية على الترخيص الذهبي من مجلس الوزراء والتزام جميع الأطراف بإصدار التراخيص اللازمة في آجال محددة وسريعة.
دكتور. قال عاطف عبد اللطيف، نائب رئيس جمعية مستثمري السياحة بمرسى علم، إن الدولة ملتزمة بتعزيز قطاع السياحة بشكل كبير، وقد أدرجت حاليا قطاع السياحة ضمن القطاعات الأربعة ذات الأولوية: الزراعة والصناعة والسياحة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأشار عبد اللطيف إلى أن اللقاءات الدورية لرئيس الوزراء د. أكد الدكتور مصطفى مدبولي مع المستثمرين ورجال الأعمال من مختلف القطاعات والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم ثقة الحكومة في القطاع الخاص كمحرك للنمو ويمهد الطريق لمزيد من القطاع الخاص سواء المصري أو الأجنبي.
وفيما يتعلق بقطاع السياحة ودوره في توفير وتوليد إيرادات دولارية كبيرة، أشار إلى أن دخول القطاع الخاص في إدارة مطارات مصر سيكون له دور مهم في دعم الحركة الجوية وسياحة الترانزيت والأسواق الحرة. ويدعم استهداف الأسواق المستهدفة لجذب سياحة هادفة وتلبي رغبات السائح في خدمة معينة.
ودعا عبد اللطيف إلى سرعة تنفيذ مبادرة التمويل السياحي بأسعار فائدة ميسرة، وكذلك سرعة نشر مبادرة البنك المركزي لتمويل إنشاء الغرف الفندقية على وجه الخصوص، حيث إننا في أمس الحاجة إليها في الوقت الحالي لتلبية التوقعات. لعدد الأنشطة السياحية التي تتوقع الدولة خطتها وضرورة تقديم الحوافز والتسهيلات التي تتيح للقطاع الخاص المشاركة بشكل أكبر في الاستثمار في السوق المصرية.
كما دعا إلى توسيع دائرة مشاركة القطاع الخاص من خلال تشكيل مجموعات متخصصة ستعمل جنبا إلى جنب مع مجلس الوزراء في كل قطاع بما في ذلك السياحة، حيث يعتبر هذا القطاع أسرع قطاع من حيث عوائد العملة الصعبة في العالم. وقت قصير جداً، مع ضرورة توفير تسهيل الإجراءات والتراخيص من خلال تفعيل نظام النافذة الواحدة وتوحيد الجهات الرقابية.
وأشار الخبير السياحي محمد فاروق، عضو اتحاد الغرف السياحية، إلى أهمية القرارات التي اتخذتها لجنة السياحة بشأن مشاركة القطاع الحكومي بكافة وحداته وممثلي القطاع الخاص، لافتا إلى أن مشاركة التنفيذيين هي وتؤكد هذه الأطراف أن السياحة هي محرك التنمية الحقيقية لمصر وأنه لا بد من إزالة كافة العوائق أمام انطلاقتها لتحقيق طفرة حقيقية في الاقتصاد المحلي.
وأشار إلى أن لقاءات رئيس الوزراء المتتالية مع المستثمرين ورجال الأعمال والاستماع إلى طروحاتهم وتنفيذ هذه الطروحات تثبت إصرار الحكومة على النهوض بالقطاع السياحي لتحقيق أهداف الدولة وخطتها لجذب 30 مليون سائح بإيرادات تصل إلى 30 ملياراً. مما لا شك فيه تأكيد الدولارات.
ودعا فاروق إلى سرعة تنفيذ قرارات توحيد جهات تحصيل الرسوم من المشروعات السياحية، خاصة أن جميع المستثمرين في قطاع السياحة يطالبون بتنفيذ القانون رقم 8 بإنشاء هيئة واحدة للتعامل مع المستثمرين للكثيرين. عقود.