المفتي يهنئ البابا تواضروس بعيد الميلاد: تعاليم الإسلام زاخرة بتكريم السيد المسيح

منذ 7 أيام
المفتي يهنئ البابا تواضروس بعيد الميلاد: تعاليم الإسلام زاخرة بتكريم السيد المسيح

استقبل البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية – بطريرك الكرازة المرقسية، نيافة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر. وتهنئته بعيد الميلاد المجيد، رافق سماحته د. نذير محمد عياد مفتي الجمهورية ود. أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، د. محمد عبد الرحمن الدويني وكيل الأزهر الشريف ورئيس جامعة الأزهر، وعدد من رجالات وقيادات الأزهر.

سماحة الإمام الأكبر د. وهنأ شيخ الأزهر أحمد الطيب، البابا، وأكد على استمرارية المودة والصداقة والوئام والتعارف، كما أكد أن المسلمين يحملون في قلوبهم كل المحبة والمودة لإخوانهم.

دكتور. نقل الناظر محمد عياد مفتي الديار المصرية، أحر التهاني إلى البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمناسبة عيد الميلاد المجيد ودعا الله أن يجعل هذا العام عام خير وبركة على الجميع. مصرنا الحبيبة وأن نعيد هذه المناسبة السعيدة للجميع.. وأن ينعم شعب الوطن بالسلام والاستقرار

وأكد مفتي الجمهورية أن ميلاد عيسى المسيح ابن مريم – عليه وعلى نبينا صلى الله عليه وسلم – خلقه الله أداة فتنة ومعجزة تؤكد القوة والعظمة من الله عز وجل ونور ينير طريق الإنسانية إلى الحق والعدالة ويشير إلى أن تعاليم الإسلام – القرآن والسنة – مليئة بتقديس يسوع المسيح – له ولنا الأنبياء صلى الله عليه وسلم – وبيان مصيره ومكانته. ويكفي التأكيد على أن إيمان المسلم لا يكتمل إلا عندما يؤمن به.

وأضاف أن هذه المناسبات تمثل فرصة لتجديد التضامن والوحدة الوطنية، لافتا إلى ضرورة العمل على تعزيز هذه الروح الطيبة في كل موسم وأن هذه اللحظات الوطنية التي يجمعها المسلمون والمسيحيون في مصر ستظل شاهدا على ذلك. – وحدة الأمة في مواجهة التحديات.

وأعرب مفتي الجمهورية عن أمله في أن تنتهي الإبادة الجماعية في غزة هذا العام قريبا وأن نستغل هذه المناسبات الدينية لتسليط الضوء على مشكلتنا الأولى التي لا يمكن أن نتجاهلها وهي المطالبة بوقف العدوان على غزة. غزة، والتخفيف من معاناة أشقائنا في فلسطين، من عدوان وإبادة جماعية تعرضوا لها منذ أكثر من عام، في ظل صمت عالمي غير مسبوق. سيتم القضاء على الجميع تقريبًا في فلسطين دون أن يتمكن هذا العالم من الوجود

من جانبه، رحب البابا تواضروس بشيخ الأزهر والوفد الأزهري المرافق له، مؤكدا أن هذه الزيارة تظهر الروح الأخوية التي توحد المصريين. ويأمل المسيحيون والمسلمون أن تحمل الأعوام المقبلة الخير والسلام والاستقرار للعالم أجمع، قائلين: “أشعر بكمية المودة والحب والمشاعر الطيبة التي تربطني بشيخ الأزهر، ونتبادل الأحاديث”. ومناقشات حول مواضيع مختلفة تكشف مدى الوحدة والأخوة في أرض مصر. صلواتنا ثابتة من أجل استمرار وجود ونمو هذا اللحم الوطني القوي”.


شارك