غدا.. مجلس الشيوخ يناقش آليات ضمان جودة العملية التعليمية للتعليم ما قبل الجامعي
المهدي: هدفنا هو معرفة المزيد عن آليات الحكومة لتطوير المناهج المدرسية وتحسين البنية التحتية للمدارس
ويستأنف مجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق جلساته العامة غدا ويناقش تقرير لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حول اقتراح مناقشة عضو المجلس رشا مهدي. توضيح سياسة الحكومة بشأن إجراءات ضمان جودة العملية التعليمية للتعليم ما قبل الجامعي.
وقال طلب المناقشة، الذي تلقت الشروق نسخة منه، إنه رغم الاهتمام غير المسبوق بعملية الجودة في التعليم، إلا أنه لا تزال هناك تحديات كثيرة، من بينها ضعف البنية التحتية والتجهيزات التعليمية، حيث تعاني العديد من المدارس من نقص المعدات الأساسية، مثل الفصول الدراسية والمختبرات والمكتبات والملاعب، بالإضافة إلى اكتظاظ الغرف الصفية بالطلاب نتيجة النقص في عدد المدارس.
ويستمر الطلب: “تشمل التحديات أيضاً نقص المهارات التربوية والتدريب المستمر للمعلمين، حيث تعاني بعض المدارس من نقص المعلمين المؤهلين والمتخصصين، مما يؤدي إلى الاعتماد على معلمين غير مؤهلين أو مدربين بشكل كافٍ”. إن فرص التدريب والتطوير المهني المستمر للمعلمين تحد من قدرتهم على مواكبة أحدث الأساليب التعليمية وتقنيات التدريس.
وأشار إلى أن التحديات تشمل تقليدية المناهج وعدم توافقها مع احتياجات سوق العمل، حيث لا تزال المناهج تعتمد على الحفظ والحفظ بدلا من تنمية مهارات التفكير النقدي والإبداعي لدى الطلاب.
وبحسب التطبيق، فإن “انخفاض تمويل التعليم يعد أحد التحديات، حيث يعاني التعليم في مصر من محدودية الموارد وعدم تخصيص ميزانيات كافية لتطوير المدارس وتحسين جودة التعليم، والاعتماد فقط على التمويل الحكومي دون “ابحث عن ومصادر التمويل الأخرى مثل الشراكات مع القطاع الخاص والمنظمات الدولية، تحد من القدرة على تنفيذ خطط تطوير التعليم”.
وأكد أن التحديات تشمل عدم استقرار سياسة التعليم، حيث أن التغيير المستمر في سياسات وخطط التعليم، فضلا عن عدم وجود استراتيجية واضحة وثابتة، يؤدي إلى تراجع الجهود المبذولة لتحقيق الجودة.
وأكد المهدي، في تصريحات لـ«الشروق»، أن تلك التحديات تعكس ضرورة وضع استراتيجية تعليمية تهدف إلى تحسين جودة التعليم وربط نتائجه بشكل أوثق بسوق العمل لتحقيق الفوائد الاقتصادية والاجتماعية المتوقعة.
وقالت: “يهدف التحقيق إلى التعرف على آليات الحكومة لمعالجة التحديات المتعلقة بنقص المعلمين المؤهلين، سواء في التعليم العام أو الفني، في بعض المناطق، وخاصة المناطق الريفية والنائية”.
وأوضحت أن الطلب يهدف إلى تحديد آليات الحكومة لتأهيل الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية والفنية في المراحل التعليمية المختلفة وبناء نظام محاسبي متكامل ومتطور يعتمد على الشفافية وعلى أساس التتبع الحقيقي للأداء. وتوفير بيئة مدرسية جذابة ومنضبطة وآمنة وخالية من العنف والسلوك غير المرغوب فيه، فضلاً عن خطط الحكومة لتطوير المناهج وتحسين البنية التحتية المدرسية، لا سيما بهدف تقليل الكثافة الطلابية وتوفير بيئة تعليمية آمنة وصحية.