إعادة انتخاب الجمهوري جونسون رئيسا لمجلس النواب الأمريكي
حافظ الرئيس الجمهوري الحالي لمجلس النواب الأميركي، مايك جونسون، على موقفه في الجولة الأولى من التصويت بعد فوزه بدعم منتقدي الحزب المدعومين من الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وخلال التصويت، امتنع ستة أعضاء جمهوريين عن التصويت ولم يصوتوا لجونسون، لكنه تمكن بعد مفاوضات مكثفة من الحصول على الأصوات اللازمة للفوز بالمنصب لمدة عامين آخرين.
وجلست مجموعة من “الممثلين الجمهوريين المتطرفين” في المقاعد الخلفية لمجلس النواب خلال نداء الأسماء، الذي اتسم بالتوتر في اليوم الأول من جلسة الكونجرس الجديدة، حيث رفض الواحد تلو الآخر التصويت أو التصويت لصالح آخر، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز”. لممثل موقع الجزيرة نت الإخباري.
وأثارت هذه المواجهة اضطرابات جديدة حذرت من مشاكل مستقبلية في ظل سيطرة الحزب الجمهوري الموحدة على واشنطن. لكن في النهاية، تمكن جونسون من الحصول على تأييد اثنين من معارضيه، الأمر الذي نال تصفيق الجمهوريين له، وكانت نتيجة التصويت لصالحه 218 صوتا مقابل 215.
ويحتاج النائب المنتخب عن ولاية لويزيانا البالغ من العمر 52 عاما إلى أغلبية بسيطة من الأصوات لاستعادة المنصب الذي يعتبر ثاني أهم منصب سياسي في الولايات المتحدة بعد الرئاسة.
وفي أول خطاب له بعد توليه منصبه، تعهد جونسون “برفض العمل كالمعتاد” ووعد نفسه: “سنقوم بتقليص حجم ونطاق الحكومة بشكل كبير”.
وباعتباره رئيسًا جديدًا للمجلس، فإن موقف جونسون الضعيف في مقعد مجلس الشيوخ لا يهدد بقاءه فحسب، بل يهدد أيضًا أجندة الرئيس المنتخب ترامب الطموحة المتمثلة في تخفيض الضرائب والترحيل الجماعي للمهاجرين مع وصول الجمهوريين إلى السلطة.
يُشار إلى أن جونسون يعد من أكبر الداعمين لإسرائيل لعدوانها الغاشم على قطاع غزة، ويرى في دعمه “واجبًا دينيًا إنجيليًا”. كما حث الأمريكيين على وجه التحديد على “الصلاة من أجل إسرائيل” بعد الهجوم الإيراني على غزة. .