مندوب مصر بمجلس الأمن: استهداف إسرائيل مستشفيات غزة يكشف عن وجه جديد قبيح لجرائمها
قال السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر لدى الأمم المتحدة، إن إسرائيل تكشف مرة أخرى عن وجه جديد قبيح لجرائمها بعد أن استهدفت قتل أكثر من 45 ألف شهيد، 70% منهم نساء وأطفال، وتدمير البنية التحتية المدنية في مصر. قطاع غزة وقتل المئات من موظفي الأمم المتحدة. وأضاف خلال كلمته أمام مجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط وتطورات القضية الفلسطينية مساء الجمعة، أن إسرائيل توجه الآن نيران مدفعيتها الهمجية على القطاع الصحي الفلسطيني وتشن حملة قتل تدمر المستشفيات والمرافق الصحية والعاملين في المجال الطبي. وكان فصلها الأخير تدمير مستشفى كمال عدوان شمال غزة واعتقال طاقمه الطبي وعدد من المرضى فيه. وأكد أن بيان منظمة الصحة العالمية يظهر بوضوح خروج آخر مستشفى كمال عدوان الرئيسي شمال قطاع غزة عن العمل، إضافة إلى التفكيك الممنهج للنظام الصحي والحصار المفروض على شمال القطاع. التي تفرضها إسرائيل منذ أكثر من 80 يوما، مما يعرض الآن حياة 75 ألف فلسطيني المتبقين في المنطقة للخطر. وفشلت جهود منظمة الصحة العالمية لدعم المستشفيات. وأشار إلى أن تقرير مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان سلط الضوء على العواقب الكارثية للهجمات الإسرائيلية على مستشفيات غزة وانهيار النظام الصحي وعدم الحصول على العلاج الأساسي المنقذ للحياة بسبب القيود المفروضة على الدخول. التي تفرضها إسرائيل وتوزيع المساعدات الطبية، ما أدى إلى تدهور الوضع الصحي. وأكد أن الوقائع تكشف عدم وجود أدلة موثقة على ادعاءات إسرائيل باستخدام المستشفيات لأغراض أخرى غير الغرض المقصود منها، وشدد على أن إسرائيل – باعتبارها قوة احتلال – يجب أن تسمح بتقديم الخدمات الطبية والأغذية لخطط المساعدات لسكان غزة وتتخذ قرارها. المسؤولية الكاملة عن كافة انتهاكات القانون الدولي.